اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
لـم يأبه علي عساف ابن ال 26 عاماً لبعد المسافات الجغرافية بين الهرمل مدينته، وبين عيتا الشعب إحدى بلدات الحافة الأمامية في الجنوب،
فقرر الالتحاق بالواجب الوطني وكان أن وقع أسيراً خلال العدوان على لبنان.
الأسير المجاهد علي عساف، كان يعمل في تصنيع الألومينيوم، إلا أنه ومع اعلان معركة 'أولي البأس'، ترك كل شيء خلفه، ودّع أهله ومضى، وفق ما يروي لإذاعة النور والده قاسم عساف، لافتا الى ان علي شاب مؤمن يعمل ليحصل لقمة عيشه.
عائلة علي تأكدت من اعتقاله من خلال إحدى المحطات التلفزيونية وهي تنتظر عودته على أحر من الجمر، مطالبا الدولة اللبنانية الاستعلام والاهتمام بهذا الملف، مشددا ان 'على الدولة واجب معرفة مصير أبنائنا'.
عائلة قاسم عساف كما سائر عوائل الأسرى تنتظر أبسط الحقوق الإنسانية وهي معرفة مكان أبنائها وزيارتهم إن أمكن ذلك عبر الصليب الأحمر الدولي.