لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
منذ ظهورها الأول على الشاشة الصغيرة، لم تكن كيم كارداشيان نجمة عادية، بل وجهًا غيّر مفاهيم الجمال والشهرة. بجرأتها وأناقتها اللافتة، رسمت أسلوبًا خاصًا يجمع بين الفخامة والجرأة، لتصبح أيقونة جمال تُلهم النساء حول العالم.
إطلالات كيم كارداشيان في عيد ميلادها
تُبدع كيم كارداشيان بأسلوبها المميّز في عالم الجمال، فهي من عشّاق وصلات الشعر والرموش الكثيفة والشعر اللامع، كما تميل إلى مستحضرات التجميل المضيئة التي تعكس إشراقتها. ويُعرف عنها شغفها بتقنيات التجميل ورغبتها الدائمة في التجديد. شهدت مسيرتها تحوّلًا واضحًا في أسلوب مكياجها، ومع ذلك لم تفقد قدرتها على جذب الأنظار، لتبقى واحدة من أبرز الشخصيات العالمية الأكثر تأثيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي عيد ميلادها الخامس والأربعين، نستعرض أبرز لحظات جمالها وإطلالاتها التي رسّخت مكانتها كأيقونة للجمال العصري.
النيود... بصمة كيم كارداشيان في عالم المكياج
حوّلت كيم كارداشيان مكياج النيود إلى بصمتها الجمالية الخاصة، بعدما ارتبط اسمها بهذه الصيحة التي أصبحت مرادفًا للأناقة الهادئة.
نجحت في تطويرها من خلال الألوان والتركيبات التي قدّمتها ضمن علامتها KKW Beauty، فقد كشفت عن أكثر من 11 تدرّجًا من أحمر الشفاه النيود، إلى جانب لوحة ظلال العيون Classic 2 التي تضم عشرة ألوان محايدة وترابية تضيف دفئًا وجاذبية لكل إطلالة.
كيم كارداشيان والشعر الأشقر
قبل أكثر من عقد، تصدّرت عناوين الصحافة بعد ظهورها بشعرٍ أشقر بلاتيني مملّس خلال عرض Balmain في أسبوع الموضة بباريس، في خطوة أثارت ضجة كبيرة آنذاك، خصوصًا أنها اشتهرت بشعرها الأسود الطويل. ومع مرور السنوات، تحوّل الأشقر إلى أحد عناصر هويتها الجمالية، فجرّبته بتدرّجات مختلفة، من العسلي الدافئ إلى البلاتيني الجريء، لتكشف في كل مرة عن جانب جديد من سحرها الآخاذ.
ظلال العيون الزرقاء... جرأة تسرق الأضواء
نادراً ما تعتمد النجمة ظلال عيون جريئة، لكن اللون الأزرق الكوبالتي اللامع أضاء جمال عينيها البنيتين وأضاف لمسة من الغموض والجاذبية.
أشرف على مكياجها خبير التجميل المقرّب منها ماريو ديديفانوفيتش، الذي يرافقها في معظم إطلالاتها، فتحوّل هذا اللون لاحقًا إلى إحدى الصيحات المفضّلة لديها وإلى لمسة جمالية ميّزت أسلوبها.
أحمر الشفاه الأحمر: جرأة كيم كارداشيان
تُعرف كيم بحبّها للألوان الهادئة والطبيعية، وغالبًا ما تختار أحمر شفاه شبه لامع بتدرجات النيود التي تميّز أسلوبها.
تميل إلى الألوان الترابية من البني والبيج وتدرجاتهما، وتُكملها عادة بمحدد شفاه من الألوان نفسها لإطلالة متناسقة وأنيقة.
لكن حين تظهر باللون الأحمر، تفعل ذلك ببراعة لافتة تعكس ثقة وأنوثة جريئة.
ملكة الكونتورينغ
ليس من المستغرب أن يرتبط اسم كيم كارداشيان بتقنيات تحديد الوجه، فهي من أوائل من جعل هذه الصيحة ظاهرة عالمية. مظهرها البرونزي المميّز يبرز خديها المنحوتين بدقّة، ليجسّد المعنى الحقيقي لفنّ الكونتورينغ الذي أصبح علامة فارقة في أسلوبها الجمالي.
البشرة النضرة... سرّ الجمال الطبيعي
تُعرف كيم كارداشيان بعنايتها الدائمة ببشرتها، ما يجعلها مصدر إلهام مثالي لعاشقات الجمال الطبيعي. فبشرتها النظيفة والمشرقة تشكّل الأساس لإطلالاتها الناجحة، إذ تكتفي غالبًا بأحمر خدود ناعم وظلال عيون دافئة تمنحها لمسة نديّة وسحرًا يوميًا متجدّدًا.
الرموش الكثيفة... لمسة تكمل الإطلالة
إلى جانب عشقها لمكياج النيود وتقنيات الكونتورينغ، تحرص النجمة على اعتماد رموش اصطناعية كثيفة تضيف عمقًا وجاذبية إلى نظرتها. كما جرّبت مختلف أساليب الآيلاينر، من الخط الرفيع الذي يبرز نعومة عينيها إلى العريض الذي يمنحها لمسة درامية متكاملة.
تسريحات الشعر... تنوّع لا يعرف حدودًا
لم تترك كيم تسريحة شعر إلا وجربتها، فكانت دائمًا سبّاقة في ابتكار الإطلالات التي تحوّلت إلى مصدر إلهام لعشّاق الموضة والجمال.
ظهرت بالكعكة الفضفاضة مع الغرّة الطويلة، وتسريحة ذيل الحصان المشدود، والشعر المبلّل الذي يبرز ملامحها، إضافةً إلى تسريحة الويفي التي تُظهر طول شعرها ولمعانه.
كما اعتمدت تسريحات الكاريه الطويل والطبقات المتدرّجة، مستعينة بوصلات الشعر الاصطناعية لإطلالات متجدّدة وعصرية.
