لايف ستايل
موقع كل يوم -ال عربية
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
جميعنا نحلم بالتميّز ببشرة صافية وناعمة ونضرة تخلو من الشوائب، وهذا أمر غير مستحيل، ولكن هي تتعرّض للكثير من العوامل التي تعيق تحقيق ذلك. هذه العوامل قد تكون خارجيّة، مثل أشعّة الشمس، والهواء المُلَوَّث، أو داخليّة نتيجة اتّباعك علاج معيّن، أو نقص عناصر غذائيّة، وقد تنتج أيضًا عن عيشك نمط حياة غير صحيّ، مثل عدم النوم لساعات كافية، وقلّة الحركة، والتوتّر. ونتيجة لهذه الأسباب، يتلف حاجز البشرة بسبب ظهور حالات مثل البثور، والبقع، وعدم تجانس لون الجلد، والتي يمكن التخلّص منها بسرعة إنّ بدأت بعلاجها فور ظهورها.
ما هو حاجز البشرة؟
إنّه الطبقة السطحيّة للبشرة، والذي يتألّف من الطبقة القرنيّة، والغطاء الحمضيّ، والقليل من الميكروبات التي تعيش فيه، وعليه، تتماسك الخلايا الجلديّة ببعضها الآخر بواسطة دهون شمعيّة، وهي الأحماض الدهنيّة، والسيراميدات، والكوليسترول.
العوامل التي تعطّل حاجز البشرة
يتعطّل حاجز البشرة بسبب عوامل عدّة، وهي داخليّة وخارجيّة.
1- العوامل الداخليّة:
تشمل العوامل الداخليّة لتعطّل حاجز البشرة، تلك الوراثيّة، وحالات مثل الإكزيما، والمعاناة من أمراض معيّنة.
2- العوامل الخارجيّة:
تشمل العوامل الخارجيّة التي تعطّل حاجز البشرة، عوامل الطقس، مثل أشعّة الشمس العالية، والرياح، ودرجات الحرارة المرتفعة، والهواء الملوّث، إضافة إلى التعرّض لمكوّنات العناية بالبشرة النشطة، مثل الريتينويد، وأحماض ألفا بيروكسي.
3- عادات خاطئة:
من الأسباب المؤديّة أيضًا لتلف حاجز البشرة، القيام بممارسات مؤذية بحقّها، مثل غسلها بالمساه الساخنة، والإفراط في استخدام منتجات العناية بها، أو تطبيق تلك غير المناسبة لها، وإهمال وضع الكريم الواقي من أشعّة الشمس.
علامات تلف حاجز البشرة
إن لاحظت ظهور أيًّا من العوارض التالية على بشرتك، فاعرفي أنّ حاجز البشرة لديك قد تعرّض للتلف، ويتطلّب الترميم:
الصعوبة في الحفاظ على رطوبة البشرة، والمعاناة من جفاف شديد فيها.
الشعور بلسعة بعد تطبيق منتجات العناية بالبشرة.
ظهور قشرة بشكل غير اعتياديّ.
تحوّل لون البشرة إلى درجة أغمق.
تغيّر ملمس البشرة ليصبح أكثر خشونة.
كيفية ترميم حاجز البشرة التالف
عندما يتلف حاجز بشرتك، عليك المسارعة إلى ترميمه، وأوّل نصيحة عليك اتّباعها، هي استشارة طبيب متخصّص في المجال، وذلك لضمان تحقيقك النتيجة المرجوّة، حيث يجب أن تطبّقي الخطوات التالية:
تحديد أي محفزات قد تُساهم في تلف حاجز بشرتكِ، وعدم تعريض وجهك لها، حيث قد تحتاجين للتخلّص من منتجات تحتويها.
استخدام منتجات خالية من العطور، والمواد القاسية.
استخدام مرطّبات غنيّة بالسيراميد، وإضافة حمض الهيالورونيك إلى روتينكِ لتهدئة وترطيب البشرة، إنّما بعد استشارة الطبيب المُعالِج.
الالتزام بتطبيق كلّ خطوات روتين العناية بالبشرة، باستخدام المنتجات المناسِبة.
تجنّب استخدام ما يقشّر البشرة، مثل المنشفة الخشنة.
التوقّف عن تعريض البشرة للمواد النشطة، ثمّ إعادتها بعد أن تستعيد البشرة صحّتها.
استخدام واقيات الشمس السائلة لأنها تتطلب فركًا أقل من الكريمات.
اتّباع نظام غذائي صحي ومتوازن، غني بالأطعمة الدهنية الغنية، مثل المكسرات والفواكه والأسماك.