لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
يمثل النجم اللبناني فضل شاكر، اليوم الأربعاء، أمام رئيس محكمة الجنايات في العاصمة اللبنانية بيروت، القاضي بلال الضناوي، وذلك في الدعوى التي أقامها إمام مسجد القدس هلال حمود، أحد مسؤولي 'حزب الله' الذي يقود ما تُسمَّى 'سرايا المقاومة' ضد فضل شاكر والشيخ أحمد الأسير، إضافة إلى أربعة آخرين، بتهمة تأليف عصابة مسلحة ومحاولة القتل، وإطلاق النار عليه، خلال شهر مايو/ أيار 2013.
فضل شاكر يمثل أمام محكمة مدنية لا علاقة لها بأحداث عبرا
جلسة اليوم، ستقتصر على تلاوة بيان الادعاء المقدم من الشيخ هلال حمود على فضل شاكر والشيخ أحمد الأسير، وسيتم سؤال الفنان اللبناني عن أي طلبات له، وعن اسم الجهة القانونية التي تمثله، ويحدد القاضي موعداً لأولى جلسات المحاكمة التي تعتبر جنايات مدنية كونها مقدمة من شخص مدني، ولا علاقة لهذه القضية بالأحكام الغيابية التي أصدرتها المحكمة العسكرية اللبنانية، واعتبرت ساقطة قانونياً، بعد أن سلم شاكر نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني يوم الرابع من شهر أكتوبر الحالي.
وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، تعود وقائع الدعوى المقامة من قبل الشيخ هلال حمود، ضد فضل شاكر، إلى يوم 25 مايو/ أيار عام 2013، أي قبل أحداث معارك عبرا مع الجيش اللبناني بنحو شهر كامل، وبيَّنت وقائع القرار الذي أصدرته الهيئة الاتهامية في بيروت، أن المدعو هلال حمود، تقدَّم بشكوى ادعى فيها أنه 'خلال مجيئه إلى منزل عائلته في منطقة عبرا (صيدا) القريب من مسجد بلال بن رباح، وأثناء خروجه إلى شرفة المنزل، أطلق مسلحون النار باتجاهه، وأنه سمع فضل شاكر يهدده عبر مكبرات الصوت العائدة للمسجد، ويطلب منه مغادرة منزل ذويه تحت طائلة إحراق المبنى.
وأفادت حيثيات قرار الهيئة الاتهامية بأن التحقيق الأولي الذي أجرته الضابطة العدلية حينها، يفتقر إلى الحد الأدنى من مقوماته؛ لأن العناصر الأمنية لم تكشف عن مكان حصول الحادث للتثبُّت من حصول إطلاق نار، ولم تستخرج تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في المكان، لمطابقة الوقائع مع ما أدلى به المدعي في الشكوى.
موعد مثول فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية
لم يحدد بعد موعد مثول الفنان اللبناني فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية اللبنانية؛ إذ ما زال مفوض المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم، يقوم بدراسة ملف قضية شاكر ووضع ملاحظاته عليه، قبل تسليمه إلى رئيس المحكمة العسكرية العميد وسيم فياض.
وكان شاكر أدلى بأقواله إلى استخبارات الجيش اللبناني، في التهم الموجهة ضده، والمتعلقة بأحداث معركة عبرا التي جرت يوم 23 يونيو/ حزيران 2013، والملفات التي سيحاكم عليها الفنان فضل شاكر، (في حال أحيل ملفه إلى المحكمة العسكرية)، هي: تهمة قتل وقتال الجيش اللبناني في معركة عبرا 2013، والتي كانت المحكمة العسكرية قد برأته منها عام 2018، وتهمة الانضمام إلى مجموعة مسلحة وتمويلها، وتهمة الإساءة إلى دولة شقيقة، وتهمة تبييض الأموال، وهي التهم التي كان قد صدر أحكام غيابية فيها بسجنه لمدة 22 عاماً عام 2020.
وكون الأحكام السابقة قد صدرت غيابياً، تكون سقطت قانونياً بعد أن سلم فضل شاكر نفسه، وبالتالي سيعاد محاكمته فيها جميعها، ولا يشترط أن تصدر الأحكام الجديدة عن المحكمة العسكرية في جلسة واحدة، خاصة في ظل أهمية القضية وتعدد الشهود، كما أن الأحكام الجديدة التي ستصدر بحقه، هي قابلة للتمييز، ويمكن للنيابة العامة العسكرية التمييز فيها أيضاً، كما يُمكن لفضل شاكر تمييز الحكم في حال لم يكن الحكم لصالحه، كذلك يُمكن للمحكمة العسكرية إخلاء سبيله في أي وقت في مرحلة محاكمته، وإخلاء السبيل هذا قابل للاستئناف أمام محكمة التمييز العسكرية الناظرة في القضايا الجنائية.




























