لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
حلّت الفنانة هنا الزاهد ضيفة على برنامج 'الحكاية' الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر قناة MBC مصر، حيث فتحت قلبها للجمهور متحدثةً عن محطات حياتها الشخصية والمهنية، ومواقفها من الحب والزواج والمعجبين، كما كشفت للمرة الأولى عن لجوئها إلى طبيب نفسي أثناء تجسيدها أحد أدوارها الصعبة في مسلسل 'إقامة جبرية'.
هنا الزاهد: أصبحت أكثر اتزانًا في اختياراتي
استهلت هنا الزاهد حديثها بالإشارة إلى التغيّرات الكبيرة التي شهدتها في حياتها خلال العامين الأخيرين، قائلةً إنها أصبحت أكثر نضجًا ووعياً في التعامل مع قراراتها المهنية والشخصية.
وقالت: 'أعيش مرحلة مختلفة الآن، أصبحت أكثر اتزانًا في اختياراتي، وأحرص على دراسة كل خطوة أقوم بها سواء في عملي أو حياتي الخاصة. أشعر أنني نضجت كثيرًا خلال العامين الماضيين'.
وأضافت أنها أصبحت أكثر حذرًا في التعامل مع الآخرين بعد تجارب حياتية متراكمة، موضحة: تعلمت ألا أمنح ثقتي للجميع. كنت في السابق حساسة جدًا وأهتم بمشاعر الآخرين أكثر من اهتمامي بنفسي، أما الآن فأصبحت أضع راحتي النفسية في المقدمة، وهذا لا يعني الأنانية، بل الوعي بقيمة الذات.
هنا الزاهد: لست مرتبطة عاطفيًا
حسمت الفنانة هنا الزاهد موقفها من فكرة الزواج في الوقت الراهن، مؤكدة أنها لا تفكّر في الارتباط حاليًا، إذ قالت: لا يشغلني موضوع الزواج في هذه المرحلة من حياتي. أنا غير مرتبطة عاطفيًا بأي شخص، وكل تركيزي ينصبّ على عملي وتطوير نفسي. بالطبع تحلم أي فتاة بتكوين أسرة وأطفال، لكنني الآن أُفضّل التركيز على مسيرتي الفنية وطموحاتي المهنية.
وشددت على أن هذه الفترة تمثل بالنسبة لها مرحلة تركيز على الذات والعمل فقط، مضيفةً: لست متاحة لعلاقات سطحية أو تسلية. وقتي كلّه مكرّس لطموحي وشغلي.
اللجوء إلى طبيب نفسي بسبب شخصية 'السيكو' في إقامة جبرية
تحدثت هنا الزاهد عن كواليس أدائها لشخصية 'السيكو' في مسلسل إقامة جبرية، مشيرةً إلى أنها استعانت بطبيب نفسي لمساعدتها على فهم أبعاد الشخصية المعقدة.
وقالت: كانت الشخصية صعبة جدًا، ولهذا لجأت إلى طبيب نفسي لمرة واحدة في حياتي كي أتمكن من فهم الحالة الذهنية التي تمرّ بها البطلة، وأؤدي الدور بأكبر قدر من المصداقية.
وأوضحت أن الدور كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لها؛ لأنه كشف جانبًا مختلفًا من قدراتها التمثيلية بعيدًا عن الكوميديا المعتادة، مضيفة: استطعت من خلال 'إقامة جبرية' أن أقدّم مزيجًا بين الكوميديا والتراجيديا، لكنني أتمنى في المستقبل أن أقدّم أعمالاً درامية ورومانسية أكثر عمقًا.
وأشارت إلى أن والدتها كانت تشعر بالقلق عليها أثناء تصوير المسلسل بسبب اندماجها الكامل في الشخصية، قائلة: كانت أمي تخاف عليّ من شدّة اندماجي، حتى إن ملامحي كانت تتغيّر أثناء التصوير، خصوصًا نظراتي، لأنني كنت أعيش الدور بصدق شديد.
هنا الزاهد: لا أسمح لأحد بتجاوز حدوده
حول تعاملها مع المعجبين والمعاكسات، قالت هنا الزاهد إنها لا تتعرض كثيرًا لمضايقات، لكنها تعرف جيدًا كيف تضع حدودًا واضحة في التعامل. وأوضحت: نادراً ما أتعرض لمضايقات، وإن حدث ذلك فأنا أتعامل بحزم ولا أسمح لأي شخص بتجاوز حدوده. أحيانًا تكون بعض الكلمات مجاملة لا أكثر، فأتعامل معها بلباقة دون مبالغة.
وروت مازحة موقفًا طريفًا حدث معها قائلة: اتصل بي أحد الأشخاص في سياق عمل، لكن صوته كان خافتًا جدًا وكأنه نائم، فقلت له بنبرة حادة: هل أنت نائم؟! وانتهى الاتصال سريعًا.
وأضافت أنها لا تُظهر إعجابها بسهولة، موضحة: إذا أُعجبت بشخص ما أتعامل معه ببرود شديد حتى لا أكشف مشاعري. أنا شخصية كتومة جدًا في ما يتعلق بالعواطف، كما أنني لا أملك وقتًا للعلاقات العابرة، فكل وقتي للعمل.
هنا الزاهد تكشف كواليس صورتها مع أمير كرارة
استعادت الزاهد إحدى ذكرياتها الطفولية مع الفنان أمير كرارة قائلةً بابتسامة: كنت صغيرة في استوديو مصر عندما كان أمير كرارة يقدم برنامج 'مين بيقول الحق'، وجلست يومها على حجره، والصورة التقطت منذ سنوات طويلة ونشرتها مؤخرًا.
وأضافت ضاحكة: أمير قال لي وقتها ألا أنشر الصورة قبل عرض فيلم 'الشاطر' حتى لا تؤثر على العمل، لكنني نشرتها بالفعل، والمفاجأة أن الفيلم حقق نجاحًا كبيرًا.
طموحات فنية جديدة بعد إقامة جبرية
كشفت هنا الزاهد أنها تتطلع إلى تقديم أعمال ذات طابع درامي ورومانسي في المرحلة المقبلة، مؤكدةً أن تجربتها الأخيرة كانت نقطة تحول في مشوارها الفني. وقالت: الجمهور رأى في 'إقامة جبرية' جانبًا جديدًا من شخصيتي الفنية، وأتمنى أن أقدّم قريبًا أعمالاً تُبرز قدرتي على أداء أدوار درامية ورومانسية تترك أثرًا مختلفًا لدى المشاهد.
هنا الزاهد: الارتباط بامرأة جميلة لا يمثل مشكلة
في ختام اللقاء، طرح الإعلامي عمرو أديب سؤالًا مباشرًا على هنا الزاهد: هل الارتباط بامرأة جميلة يمثل مشكلة للرجل؟
فأجابت بهدوء وثقة: الارتباط بامرأة جميلة لا يمثل مشكلة في حد ذاته، بل المشكلة الحقيقية تكمن في انعدام الثقة، فالرجل الذي يملك الثقة بنفسه لن يخاف من جمال زوجته أو يبالغ في غيرته عليها.




























