اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٣٠ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} شجرة الزيتون التي ترمز إلى الحياة والصلابة، باتت اليوم ترمز أيضا إلى قضية المفقودين والمخطوفين في لبنان. هكذا أرادتها 'لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان'، بعدما غرست بالأمس 'شجرة المفقود' أمام تمثال المغترب اللبناني، في مرفأ بيروت.في اليوم العالمي للمفقودين والمخفيين قسرا، والذي حددته الأمم المتحدة في 30 آب من كل عام، تحركت 'لجنة أهالي المخطوفين في لبنان' تحت عنوان 'لنزرع شجرة المفقود... وللزرع تتمة'.ليست مفارقة أن تغرس 'شجرة المفقود' في جوار مرفأ بيروت الذي بات رمزا لأكبر قضية إنسانية، أو بالأحرى جريمة ضد الإنسانية منذ تاريخ الانفجار في 4 آب المشؤوم، ومطلبا 'للعدالة وكشف حقيقة المرتكبين'.تشبه تلك القضية مطالب 'لجنة أهالي المخطوفين' التي لم تبلسم الوعود جروحهم ولم ترقَ إلى مستوى التحقيق الجدي في معرفة مصير المخفيين والمفقودين، على الرغم من أنهم لا يزالون يحملون هذا الصليب منذ ما يقارب النصف قرن. اللجنة أرادت لـ'زيتونة المفقود أن تكون رمزا دائما للأمل والسلام الحقيقي، وتذكيرا بضرورة السعي من أجل العدالة والمصالحة'، لاسيما أن شجرة المرفأ سبقها غرس لسبعة أشجار زيتون أخرى، بدعم من البعثة الدولية للصليب الأحمر، في زحلة وببنين وطرابلس وبنواتي والعزونية وكامد اللوز وفي حديقة جبران خليل جبران أمام 'الإسكوا'، لما تمثل هذه المواقع من رمزية لقضية المفقودين والمعتقلين، وهي المواقع التي شهدت أبرز التحركات والنضالات للأهالي، والتي لا تزال مستمرة منذ 42 عاما.تقول رئيسة اللجنة وداد حلواني: 'نحن في بلد...