اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
طفل يتعرّض للضرب المبرح في مدرسته… صرخة أم تُحرّك المعنيين!
في مشهد أعاد تسليط الضوء على قضايا العنف داخل المؤسسات التربوية، أثار مقطع (فيديو) انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الغضب والاستنكار، بعد أن ظهرت فيه والدة الطفل مهدي وهي توثّق آثار ضرب مبرح تعرّض له ابنها داخل مدرسته.
وبحسب ما روته الوالدة في الفيديو، فإن ابنها، وهو تلميذ في مدرسة برج الثانية – المريجة، تعرّض للتعنيف الجسدي على يد معلمته رندى الحاج، ما ترك آثارًا جسدية واضحة على جسده، ودفعها إلى إطلاق نداء عاجل عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقد وجّهت الوالدة صرختها إلى وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، وإلى الأجهزة الأمنية المعنية، مطالبةً بمحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف، ومشددةً على أن 'ما حصل غير مقبول بأي شكل من الأشكال، لا تربويًا ولا إنسانيًا'.
وفي متابعة للملف، عَلِمَ أن تفتيش وزارة التربية تحرّك بشكل سريع، وحضر إلى المدرسة المعنية لمعاينة الوضع واتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة. كما فتحت فصيلة المريجة في قوى الأمن الداخلي تحقيقًا رسميًا في الحادثة
وبحسب المعلومات، استمعت فصيلة المريجة اليوم الخميس إلى إفادات الأم وطفلها في إطار التحقيق الجاري.
وفي السياق، يمتنع 'ليبانون ديبايت' عن نشر الفيديو احترامًا لخصوصية الطفل وسلامته النفسية، وحرصًا على عدم تعريضه لمزيد من الأذى المعنوي أو الاجتماعي
تعيد هذه الحادثة إلى الواجهة مسألة العنف داخل الصفوف التعليمية، والحاجة الملحّة إلى وضع ضوابط صارمة وآليات رقابية فعّالة تمنع أي اعتداء على التلاميذ، وتكفل كرامتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.