رأى النائب سليم عون أن ملف حصرية السلاح يقارب خطأً داخليا، فالقاعدة هي أن يكون السلاح حصرا بيد الدولة، ولكن يجب أولا تأمين الظروف الداخلية والخارجية لذلك، عبر طمأنة الناس والجهة التي تحمل السلاح أن الاحتلال الاسرائيلي سينتهي وأن الدولة ستأخذ دورها، وذلك لتسهيل عملية الحل والانتهاء من الموضوع بشكل نهائي.

وقال، في حديث لإذاعة صوت كل لبنان: شهدنا في الحرب الأخيرة إمكانات هائلة واستعمالا لكل أنواع الأسلحة، لافتا الى أن الضغوط على لبنان ستبقى مستمرة لكن مع فارق كبير جدًا، بحيث أن الضغط لم يعد عسكريا حربيا على الرغم من استمرار وجود خروقات عدة لاتفاق وقف إطلاق النار، فالمنطقة دخلت في حرب كبيرة جدًا، والخوف كان يتمحور حول إمكان أن يدفع لبنان أثمانًا تخرج عن إرادته. وبعد انتهاء هذه الحرب نحن لا نزال على أبواب مفاوضات وحلول طابعها سياسي وهي تترافق دائمًا مع ضغوط.

وختم متمنيا أن تصب التهدئة والحلول في مصلحة لبنان.