مظلوم عبدي يعلن موعد مؤتمر "توحيد الصف الكردي" في سوريا

مظلوم عبدي يعلن موعد مؤتمر 'توحيد الصف الكردي' في سوريا

أعلن مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية 'قسد'، عن موعد مؤتمرٍ كان قد تأجّل في السابق عدة مرات ويهدف لتوحيد الأطراف الكردية السورية والوصول لموقف مشترك حيال التفاوض مع السلطات السورية الجديدة بشأن الملف الكردي في البلاد ومستقبل المناطق الكردية.

وقال قائد 'قسد' في تغريدة نشرها، صباح اليوم الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس' إن مؤتمر 'توحيد الموقف الكردي' في 'روجآفا'، وهو الاسم الكردي للمناطق الكردية السورية، سيعقد يوم السبت 26 نيسان/أبريل الجاري، مضيفا أن 'الوحدة الكردية ضرورة وطنية لحل قضية الشعب الكردي في سوريا'.

وتابع عبدي في تغريدته: 'نأمل أن تقوم كافة الأطراف بتحمل مسؤولياتها الوطنية'.

وهذه هي المرة الأولى التي ستجتمع فيها أطراف كردية سورية على موقف مشترك منذ أكثر من عقد من الزمن، عندما كانت تحاول هذه الأطراف الوصول لصيغة مشتركة بشأن المسألة الكردية في سوريا وكيفية إدارة المناطق الكردية.

وسيشارك في المؤتمر الذي سيعقد يوم 26 نيسان/أبريل، أحزاب 'الوحدة الوطنية الكردية'، وهو تكتل سياسي يضم 25 حزبا، أبرزهم 'حزب الاتحاد الديمقراطي' وهو الحزب المؤسس للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلى جانب 'المجلس الوطني الكردي' وهو تكتل يضم أحزابا كردية معظمها يتلقى دعما من أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وكان هذا المجلس شريكا في الائتلاف السوري المدعوم من تركيا قبل أن ينسحب منه عقب سقوط نظام بشار الأسد قبل أشهر.

وتحظى مسألة توحيد الأطراف الكردية السورية بدعمٍ من الولايات المتحدة وفرنسا. كما أن هناك إجماعا كرديا بشأن الوصول لرؤية كردية واحدة في سوريا، حيث يدعم ذلك قادة أكراد أبرزهم مسعود بارزاني الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق الذي استقبل قائد 'قسد' في منتصف كانون الثاني/يناير الماضي في أربيل.

وكذلك تؤيد أحزاب أخرى هذا التوجّه بينها 'حزب العمال الكردستاني' و'الاتحاد الوطني الكردستاني' الذي يتزعّمه بافل طالباني، نجل رئيس العراق الأسبق جلال طالباني.

وتختلف أحزاب 'الوحدة الوطنية' مع 'المجلس الوطني الكردي' حول شكل نظام الحكم في سوريا، لكنهما يجتمعان على ضرورة وجود نظام لا مركزي وعلى إزالة كافة قوانين النظام السابق التي كانت 'تستهدف الوجود الكردي في سوريا' كبناء مساكن للعرب في مناطقهم وتعريب أسماء المدن والبلدات والقرى الكردية. علاوة على أن الطرفين يجتمعان أيضا على إعادة الجنسية للأكراد المجرّدين منها والإقرار الدستوري بالشعب الكردي في سوريا.

الذهب يواصل صعوده ويلامس الـ 3500 دولار

الأردن يعوّل على القطاع الهندسي للمشاركة في مشاريع الإعمار في سوريا والعراق

السعودية ومصر تدينان الانتهاكات الاسرائيلية والتدخل الخارجي في الشأن السوري