اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الأحد، استعداد القسام للتجاوب مع أي طلب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإدخال أطعمة وأدوية لأسرى الجيش الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح الناطق العسكري باسم الكتائب 'أبو عبيدة'، في سلسلة منشورات على قناته الرسمية عبر تيليغرام، أن القسام لا تمانع إدخال المساعدات الإنسانية للأسرى، لكنها تضع شروطاً واضحة لهذا الإجراء.
وأشار أبو عبيدة إلى أن الشرط الأساسي للموافقة هو 'فتح الممرات الإنسانية بشكل طبيعي ودائم لمرور الغذاء والدواء لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة مناطق قطاع غزة'، بالإضافة إلى 'وقف طلعات العدو الجوية بجميع أشكالها خلال أوقات استلام الطرود الخاصة بالأسرى'.
وأكدت كتائب القسام أنها 'لا تتعمد تجويع الأسرى'، وأنهم 'يتلقون نفس الطعام المتاح للمجاهدين وأبناء الشعب'، مضيفةً: 'لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار المفروض على غزة'.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، طلب من جوليان ليريسون، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة، التدخل الفوري لتوفير الطعام والرعاية الطبية للأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وزعم نتنياهو أن ما وصفها بكذبة حماس عن التجويع تُروَّج في جميع أنحاء العالم لكن الحقيقة هي أن التجويع الممنهج يُمارس ضد الأسرى الإسرائيليين، بحسب زعمه.
وكانت مقاطع فيديو نشرتها كتائب القسام، وسرايا القدس، أظهرت اثنين من الأسرى الإسرائيليين هما أفيتار دافيد وروم براسلافسكي، في حالة صحية متدهورة بسبب المجاعة في قطاع غزة.
وأثارت مقاطع الفيديو حالة من الصدمة لدى الإسرائيليين الذين طالبوا بضرورة التوصل لصفقة مع المقاومة للإفراج عن أسراهم.
وأظهرت المشاهد المنشورة أسيرين إسرائيليين شديدي الهزال والوهن، وكان الغرض منها تسليط الضوء على الوضع الإنساني الحالي بغزة، وما يعانيه القطاع المحاصر من سياسة التجويع.