اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 - قال مدير العلاقات العامة في الجامعة العربية الأمريكية فيراس الصيفي، اليوم الثلاثاء، إن طالب الجامعة العربية الأمريكية متميز وينافس على المستوى الدولي، مؤكدا على أهمية تواجد الطالب داخل الحرم الجامعي لتعزيز قدراته المتميزة.
وأكد الصيفيفيحديث لهُخلال برنامج 'يوم جديد' مع الزميلة مها يوسف والذي يبث عبر أثير راديو 'بيت لحم 2000': أن التعليم الوجاهي يشكللبنةأساسية في جودة التعليم الأكاديمي وجودة الشهادة الأكاديمية التي يحصل عليها الطالب بالأساس، مشيرا إلى أن التعليممن فترة ما قبل كوفيد-19 كان كله وجاهيا،وكان الشعب الفلسطيني يتحدى كافة الظروف للوصول إلى الجامعات والمدارس ويحقق أعلى مستويات الجودة الأكاديمية والتعليمية.
وأوضح الصيفي أن كلية الطب في الجامعة العربية الأمريكية حصلت علىالاعتماد الدولي للطب البشري الوافيمن ناحية الاعتماد الأردنية، كان ذلك كله بسبب أن الطالب متواجد المختبرات، موجود في المستشفيات في فلسطين والأردن والمستشفيات البريطانية في أوكسفورد، وهذا جعله متميزا وينافس الطالب البريطاني؛ وذلك نتيجة لتواجده في حرم الجامعة والمختبرات التي سخرتها الجامعة العربية الأمريكية لتكون منافسة للمستوى الدولي، وهذا يشمل جميع التخصصات.
وأكد على أهميةالتعليم الإلكتروني كونه يشكل دفع لاستمرار العملية التعليمية دون أن الوقوف خلال فترة الأزمات، لكن هذا لا يغني عن التواجد في الجامعة وتلقي التعليم وجاهياً.
وأشار أن الوضع في كل فلسطين صعب على الجميع، ويتواجد العديد من الجواجز التي تفصل المناطق عن بعضها البعض وتعرقل تنقل المواطنين، وعدم التنقل والوصول لمكان العمل أو الدراسة هو استسلام لإجراءات الاحتلال؛ مما يجعلنا غير قادرين على المنافسة أمام المجتمع الدولي.
وأكد الصيفي أن الجامعة العربية الأمريكية حريصة جدا على سلامةالطلاب، وهناك لجنة تسمى 'لجنة قضايا الطلبة' مهمتها اتخاذإجراءات مناسبة لجميع حالات الطوارئ أو الظروف التي قد يمر بها الطلبة بشكل يومي، لتفادي تعطل الطلبة عن تقديم الامتحانات أو الدراسة، وهذا من شأنه مساعدة الجامعة على تحديد مستويات الطلبة وتقيمهم بشكل أفضل.
وأفاد أن عدم توجه الطلبة للحرم الجامعيأو إلى مؤسساته الوطنية أو إلى مؤسسات التعليمي أو إلى عمله، سيزيد من الفراغ بين الشعب الفلسطيني بين المحافظات وعدمالترابط ما بينهم الشعب الفلسطيني؛ وبالتالي فقدان الترابط الوطني الذي صنعه الاحتلال في خلق بوابات دائمة على مداخل القرى والمدن والمخيمات، وبإمكاننا القضاء على هذه السلبيات من خلال التسلح بالتعليم، كون الشعب الفلسطيني شعب متعلم.
وقال الصيفي إن الجامعة العربية الأمريكية لديها باحثين صنفوا كأفضل 2% من الباحثين على مستوى العالم، ولديها أطباء يصنفوا كمحكمين في مجلات عالمية تصنف تحت قواعد سكوبر، ولديها أطباء على مستوى البورد البريطاني والأمريكي والعالمي، وجميعهم نجحوا وتفوقوا بسبب التعليم، إلى جانب السياسيين والدبلوماسيين.
وأوضح أن الجامعة العربية الامريكية تقدم منح سنوية بقيمة ١٣ مليون دولار سنويا للطلاب كجزء من مسؤوليتهاالمجتمعية، كذلك المؤسساتالوطنية تقدم منح، وبعض الناس الخيرين يقدمونمساعداتهم؛ لمساعدة الطلبة والتخفيف عنهم في تكاليف الدراسة والتعليم، داعيا الجميع للتكاتف وتقديم الدعم خلال هذه الفترة الصعبة على جميع الفلسطينيين لمساعدة الطالب الفلسطيني؛ لاستكمال مسيرته التعليمية.
المزيد من التفاصل في الرابد أدناه: