الجامعة العربية الأمريكية تصدر بياناً تؤكد فيه استمرار الدوام وجاهياً لكافة الفعاليات الأكاديمية

بيت لحم 2000 - أصدرت الجامعة العربية الأمريكية، اليوم الأحد،بياناً توضيحياً بشأن نظام التعليم الجامعي تؤكد فيهاستمرار الدواموجاهياً لكافة الفعاليات الأكاديمية.

وأكدت الجامعة العربية الأمريكية في بيان لها وصل راديو بيت لحم 2000 نسخة عنه: أنالتعليم الوجاهي يمثل حجر الزاوية في صرحها العلمي والأكاديمي، وركيزة أساسية في تحقيق أهدافها السامية نحو بناء منظومة تعليمية رصينة تضمن جودة التحصيل العلمي والأكاديمي، وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء والمسؤولية لدى طلبتها، وإنطلاقاً منرسالتها الأكاديمية والوطنية، وحرصها الشديد على بناء جيل واعٍ ومثقف ومتعلم سيقود مستقبل مجتمعنا الفلسطيني نحو الأفضل.

وأشارت الجامعة في بيانها: 'من قاعاتها وساحاتها ومرافقها تخرّج قادة وأطباء ومهندسون ومحامون والعديد من الكفاءات العلمية والمهنية، والذين يشكلون لبنة أساسية في نهضة الوطن وبناء مستقبله'.

وأوضحت: 'وإيماناً منها برسالتها كمنبر علمي ووطني، تؤكد الجامعة أنها كانت وستبقى وستدافع عن كونها حاضنة للحريات وداعمة لحرية التعبير عن الرأي، طالما ذلك كان في إطار الحوار البناء والاحترام والمسؤولية، على أن لا تمس هذه الآراء بمكانة الجامعة وجودتها الأكاديمية والمؤسسية وخطوطها الحمراء كمنبر علمي قوي ومتين، فالتعليم الأصيل الذي يرتكز على أسس متينة ليس متاحاً للخوض فيه وركائزه'.

وأكدت الجامعة استعدادها الدائم للاستماع للطلبة والاهتمام بمطالبهم واحتياجاتهم، طالما كان ذلك من خلال الأطر الرسمية، وطالما ذلك لا يمس بمكانتها العلمية والأكاديمية، وتؤكد رفضها التام بالتعامل مع أي جهات غير رسمية ومجهولة تفتقر للمصداقية.

وفي الوقت الذي تدرك فيه الجامعة إمكانية مواجهة بعض الطلبة لتحديات في ظل الظروف التي يعيشها شعبنا الفلسطيني، خصوصاً بما يتعلق بالتنقل والسكن والظروف الأخرى، فإنها تؤكد على جاهزيتها لمعالجة هذه الحالات بمرونة وبحالات فردية، دون أن يمس ذلك البنية العامّة للتعليم الوجاهي.

ترفض الجامعة وبشكل قاطع أي محاولات للمساس بصورة هذا الصرح العلمي الأصيل ومكانته ومحاولة تشويهه.

وتثمن الجامعة عالياً المواقف المسؤولة من قبل نقابة العاملين ومجلس اتحاد الطلبة والطلبة جميعا، الذين طالما كانت العلاقة معهم قائمة على الحوار، سواء في حالات التوافق أو الاختلاف، فكانت تصل مرّات عديدة لصدام آراء ووجهات نظر تعبر عن وحدة الهدف والمصير، فالجامعة بكل مكوناتها جسم واحد وتصب في خندق واحد يخدم الطلبة والجامعة والوطن.