اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة خبر الفلسطينية
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
القدس المحتلة - وكالة خبر
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه المتطرفون، اليوم الأحد، عدة انتهاكات واعتداءات بحق المواطنين وممتلكاتهم في مدن الضفة الغربية المحتلة.
في القدس المحتلة، سلّمت سلطات الاحتلال، اليوم، قرار هدم نهائي لمنزل المواطن موسى نهاد بدران، في حي البستان بسلوان في القدس المحتلة، وأمهلته مدة 21 يومًا لتنفيذ الهدم ذاتيًا، تحت طائلة تكبيده تكاليف الهدم في حال لم ينفذه.
ويُذكر أن أكثر من 33 منزلًا تم هدمها في حي البستان بسلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في سياق سياسة تهجير ممنهجة تهدد العشرات من العائلات المقدسية في الحي.
كما أصيب مساء اليوم، ثلاثة مواطنين بالرصاص في هجوم للمستوطنين في المنطقة الشرقية من بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن المستوطنين أصابوا شابين وفتى بالرصاص الحي، خلال اقتحام المنطقة الشرقية من البلدة بحماية جيش الاحتلال الذي كان على الشارع الرئيس القريب من البلدة.
وأضافت مصادر مقدسية، أن المصابين هم: عودة احمد عودة عسكر، وغازي بدر داود دار عامر، والفتى أحمد مصطفى.
وبحسب شهود العيان فقد أحرق المستوطنون كوخا يعود للمواطن عفيف أحمد سليمان رزق عسكر.
يشار إلى أن قوات الاحتلال سبق أن جرفت، في وقت سابق، الأرض المستهدفة بهجوم المستوطنين وخرّبتها.
وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال ء اليوم، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة ترمسعيا، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وأوقفت عددا من مركبات المواطنين وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي جنين، يعتزم جيش الاحتلال شق شارع عسكري يمتد من قرية المطلة شرق جنين، مرورًا بأراضٍ زراعية واسعة في قرية رابا، وصولًا إلى منطقة جبلية في سهل بزيق، بهدف إنشاء نقطة عسكرية جديدة.
وقال رئيس المجلس القروي في رابا، غسان البزور، إن سلطات الاحتلال أخطرت بالاستيلاء على مساحات من الأراضي والأحواض الزراعية التي تعود ملكيتها لمواطنين من قرية رابا ومدينة طوباس، بحجة شق طريق عسكري استعماري.
وأضاف البزور أن الشارع العسكري يبدأ من قرية المطلة، ويمتد باتجاه سهل بزيق حتى جبل المسالمة، حيث تخطط سلطات الاحتلال لإقامة نقطة مراقبة عسكرية، ضمن خطة توسعية تهدف إلى تعزيز السيطرة على المنطقة.
وأشار إلى أن الاحتلال كان قد سلّم، يوم الخميس الماضي، إخطارات بالاستيلاء على أراضٍ زراعية في رابا لأغراض عسكرية، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة للاستيلاء على الأراضي وتقييد التوسع العمراني والزراعي في القرية.
يُذكر أن مساحة أراضي قرية رابا تُقدّر بنحو 27 ألف دونم، ويقطنها ما يقارب 5 آلاف نسمة، وقد تعرضت منذ عام 2003 لاعتداءات متكررة، أبرزها إقامة جدار الفصل والتوسع العنصري على جزء من أراضيها الزراعية الخصبة.
وفي بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال، اليوم، حاجزا عسكريا عند مدخل الريف الغربي لبيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا تحت 'الجسر' في منطقة عقبة حسنة، المدخل الغربي الوحيد الذي يوصل إلى بلدات: بتير، وحوسان، ووادي فوكين، ونحالين، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية.
وفي الخليل، أصيب، مساء اليوم، مسن وشاب بجروح ورضوض جراء اعتداء نفّذه عدد من المستوطنين على المواطنين ومساكنهم في قرية سوسيا، جنوب محافظة الخليل.
وقال الناشط الحقوقي أسامة مخامرة، إن مجموعة من المستوطنين المسلحين هاجموا منازل المواطنين في القرية الواقعة ضمن تجمعات مسافر يطا، واعتدوا على الأهالي بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بجروح ورضوض، في ظل حماية من جنود الاحتلال.
وأفادت مصادر في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب عدي جهاد النواجعة (17 عامًا) أصيب برضوض وجروح متفرقة عقب الاعتداء عليه من قبل المستوطنين، وقد جرى نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
كما أصيب مسن بجروح بعد تعرضه للضرب أثناء الهجوم، ونقلته طواقم الإسعاف إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق ظهر اليوم، أصيب 4 مواطنين بينهم امرأة بجروح ورضوض، جراء اعتداء مماثل لمستوطنين مسلحين يرتدون زي قوات الاحتلال، هاجموا الأهالي في خربة أم الخير بمسافر يطا.
وتشهد قرى وتجمعات مسافر يطا اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين، في إطار سياسة تهجير قسري تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأهالي في المنطقة.