لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣٠ حزيران ٢٠٢٥
يصادف غدا الأول من شهر يوليو/تموز يوم ميلاد الأميرة الراحلة ديانا، وفي هذا العام كان من المفترض أن تكمل الأميرة عامها الـ64، لو لم تفقد حياتها في حادث سيارة.
وبهذه المناسبة اختار الأمير ويليام، الابن الأكبر للأميرة ديانا، أن يحيي ذكرى والدته بطريقة مميزة ومؤثرة، عبر تسليط الضوء على حملة إنسانية حملت بصمتها منذ سنوات طويلة وهي القضاء على التشرد.
مشروع Homewards من ذكريات الطفولة إلى واقع ملموس
أطلق الأمير ويليام قبل عامين مبادرة Homewards، التي تهدف إلى جعل التشرد في بريطانيا حالة نادرة، ومنذ ذلك الحين، بدأ المشروع بالتوسع في 6 مناطق مختلفة من المملكة المتحدة، بدعم مجتمعي كبير وتمويل تجاوز 50 مليون دولار من بنك لويدز.
في زيارته الجديدة إلى مدينة شيفيلد، والتي تتزامن مع ذكرى ميلاد والدته، يُكمل الأمير مسيرة الأميرة ديانا، التي عُرفت باهتمامها العميق بالمشرّدين، وقال بهذا الخصوص: أنا فخور جدًا بما تم إنجازه. هذه الجهود تُظهر أن إنهاء التشرد ليس حلمًا بعيدًا، بل ممكنًا إذا اجتمعت الإرادة والخبرة والرحمة.
رسالة مفتوحة.. وأمل يتجدد
وجه الابن الأكبر للأميرة الراحلة رسالة مفتوحة إلى المناطق المشاركة في المبادرة، منها أبردين، نيوبورت، شمال إيرلندا، بونموث، وكرايست تشيرش، ولامبث في لندن، أشاد فيها بالتقدم المحقّق ويشجع الفرق على الاستمرار، قائلًا: أنتم تصنعون الفرق الحقيقي للفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع. استمروا.
ويشار إلى أن أحد أهم المشاريع التي استعرضها الأمير خلال الزيارة هو برنامج Upstream المستوحى من تجربة أسترالية ناجحة، يهدف إلى رصد حالات الشباب المعرّضين للتشرد مبكرًا، وتقديم الدعم اللازم لهم قبل أن يدخلوا في دائرة الخطر.
ساعد النموذج سابقًا في تقليل التشرد بين الشباب بنسبة 40% في أستراليا، ويأمل القائمون على Homewards بتحقيق نتائج مماثلة في بريطانيا.
يذكر أن ديانا اعتادت على اصطحاب ابنيها إلى الملاجئ في طفولتهما، واليوم، يثبت الأمير ويليام أن تلك الزيارات لم تكن لحظات عابرة، بل كانت شرارة لرؤية إنسانية طويلة الأمد.