×



klyoum.com
jordan
الاردن  ١ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
jordan
الاردن  ١ تموز ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار الاردن

»سياسة» وكالة مدار الساعة الإخبارية»

الزيود تكتب: في حضرة الدولة: الأردن بين خطابات التبرير ومتانة الردع

وكالة مدار الساعة الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ١٧ نيسان ٢٠٢٥ - ١٣:٠٦

الزيود تكتب: في حضرة الدولة: الأردن بين خطابات التبرير ومتانة الردع

الزيود تكتب: في حضرة الدولة: الأردن بين خطابات التبرير ومتانة الردع

اخبار الاردن

موقع كل يوم -

وكالة مدار الساعة الإخبارية


نشر بتاريخ:  ١٧ نيسان ٢٠٢٥ 

في الدول التي ترتكز على الشرعية، وتحكمها مؤسسات، وتُصاغ قراراتها بمنطق الدولة لا الميليشيا، يصبح المسّ بالأمن الوطني تجاوزًا للخطوط الحمراء، لا يحتمل تبريرًا ولا تفهُّمًا.الأردن، بوصفه دولة ذات سيادة وصاحبة قرار مستقل، لم يكن يومًا في موقع التابع أو المُدار، بل ظل، رغم شُحّ الموارد وتكالب التحديات، نموذجًا للدولة الراسخة التي تحكمها عقلية الدولة، لا شعارات الأيديولوجيا.ما جرى مؤخرًا من إحباط مخطط إرهابي يمسّ أمن المملكة، لم يكن حدثًا عابرًا في سياقه الأمني، بل مؤشّرًا على نوايا خبيثة وتحوّلات مقلقة في تفكير بعض الجهات، التي لم تتورّع عن المجازفة باستقرار الدولة الأردنية.الدولة الأردنية التي لم تغب عن الخطوط الأمامية في الدفاع عن فلسطين، ولم تتخلَّ عن دورها في الإقليم، كانت في مرمى الاستهداف من بعض من يُفترض أنهم شركاء في الهوية والانتماء.الخطير في هذه القضية لا يقتصر فقط على طبيعة التهديد الأمني، بل يتجاوزها إلى لغة البيانات التي تلت الحدث؛ بيانات صدرت عن جهات يُفترض بها أن تُدين، بصوت واحد ودون تردّد، أي محاولة للإضرار بأمن الأردن. فإذا بها تفتح ثغرات في جدار الموقف الوطني، وتدخل من باب 'الدوافع' و'التأويلات' و'التشكيك بالرواية الرسمية'.لقد كان لافتًا أن تصدر بيانات تحمل تلميحًا بأن قبول أو رفض الفعل مرهون بالدوافع، وكأن المسّ بأمن الأردن يقبل التفاوض!إن محاولة التشكيك في بيان الدولة الأردنية، وفي أداء الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، ليست مجرّد قراءة مختلفة، بل خروج عن الإجماع الوطني، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التماسك.فالدولة الأردنية لم تُعرف يومًا بتصفية الحسابات السياسية عبر الملفات الأمنية، بل عُرفت برفع سقف العمل السياسي، واحتضان الاختلاف ضمن ثوابت الوطن، لا خارجه.ما صدر عن بعض الجهات لم يكن إلا محاولة لخلط الأوراق، وتوجيه رسائل داخلية وخارجية مفادها: 'نحن هنا، رغم كل شيء'.لكنّ الأردن أقوى، وأرسخ، وأكثر وعيًا. فالاستقواء على الدولة بلغة التبرير أو اللعب على حبال المصطلحات لن يُغيّر من الحقيقة شيئًا: الدولة الأردنية باقية، والمشهد الوطني لا يحتمل مناطق رمادية.المؤسسة الأمنية الأردنية، التي حمت البلاد لعقود، وكشفت المؤامرات قبل أن تكتمل، تستحق من كل أردني وأردنية موقفًا واضحًا لا لبس فيه.المخابرات العامة لم تكن يومًا إلا درعًا للوطن، وصمام أمانه، وخط الدفاع الأول عن حياة الأردنيين.وفي ظل التهديدات الإقليمية، وتحوّلات الجوار، لم يعُد مقبولًا أن نُبقي على أصوات تطعن في خاصرة الدولة، أو تُبرّر لمن يُخطّط للنيل منها.الخط الفاصل اليوم واضح: إما مع الدولة، أو في خندق التآمر عليها. أما المواقف الرمادية، فقد سقطت أخلاقيًا وسياسيًا.الأردن ليس دولة عابرة، ولا وطنًا يقبل التجزئة في الولاء. من يرفع شعارات الإنكار، أو يُبرّر الأفعال الإرهابية تحت ذريعة 'الظروف' و'الدوافع'، فليبحث له عن مكان خارج هذا النسيج الوطني.أما نحن، فأبناء دولة، نقف خلف قيادتها، وجيشها، ومؤسساتها، ومخابراتها. لا لأننا مع السلطة، بل لأننا مع الوطن، والفرق بينهما جوهري.نحن لا نكتب خوفًا، بل قناعة. ولا نقف دفاعًا عن أشخاص، بل عن وطن اسمه الأردن، لن يكون لقمة سائغة في فم العابثين، ولا مساحة لتمارين الفوضى المؤدلجة.هذا وطننا، ومهما اشتدّت العواصف، ستبقى الدولة هي الميناء الآمن لنا جميعًا.

في الدول التي ترتكز على الشرعية، وتحكمها مؤسسات، وتُصاغ قراراتها بمنطق الدولة لا الميليشيا، يصبح المسّ بالأمن الوطني تجاوزًا للخطوط الحمراء، لا يحتمل تبريرًا ولا تفهُّمًا.

الأردن، بوصفه دولة ذات سيادة وصاحبة قرار مستقل، لم يكن يومًا في موقع التابع أو المُدار، بل ظل، رغم شُحّ الموارد وتكالب التحديات، نموذجًا للدولة الراسخة التي تحكمها عقلية الدولة، لا شعارات الأيديولوجيا.

ما جرى مؤخرًا من إحباط مخطط إرهابي يمسّ أمن المملكة، لم يكن حدثًا عابرًا في سياقه الأمني، بل مؤشّرًا على نوايا خبيثة وتحوّلات مقلقة في تفكير بعض الجهات، التي لم تتورّع عن المجازفة باستقرار الدولة الأردنية.

الدولة الأردنية التي لم تغب عن الخطوط الأمامية في الدفاع عن فلسطين، ولم تتخلَّ عن دورها في الإقليم، كانت في مرمى الاستهداف من بعض من يُفترض أنهم شركاء في الهوية والانتماء.

الخطير في هذه القضية لا يقتصر فقط على طبيعة التهديد الأمني، بل يتجاوزها إلى لغة البيانات التي تلت الحدث؛ بيانات صدرت عن جهات يُفترض بها أن تُدين، بصوت واحد ودون تردّد، أي محاولة للإضرار بأمن الأردن. فإذا بها تفتح ثغرات في جدار الموقف الوطني، وتدخل من باب 'الدوافع' و'التأويلات' و'التشكيك بالرواية الرسمية'.

لقد كان لافتًا أن تصدر بيانات تحمل تلميحًا بأن قبول أو رفض الفعل مرهون بالدوافع، وكأن المسّ بأمن الأردن يقبل التفاوض!

إن محاولة التشكيك في بيان الدولة الأردنية، وفي أداء الأجهزة الأمنية، وعلى رأسها دائرة المخابرات العامة، ليست مجرّد قراءة مختلفة، بل خروج عن الإجماع الوطني، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التماسك.

فالدولة الأردنية لم تُعرف يومًا بتصفية الحسابات السياسية عبر الملفات الأمنية، بل عُرفت برفع سقف العمل السياسي، واحتضان الاختلاف ضمن ثوابت الوطن، لا خارجه.

ما صدر عن بعض الجهات لم يكن إلا محاولة لخلط الأوراق، وتوجيه رسائل داخلية وخارجية مفادها: 'نحن هنا، رغم كل شيء'.

لكنّ الأردن أقوى، وأرسخ، وأكثر وعيًا. فالاستقواء على الدولة بلغة التبرير أو اللعب على حبال المصطلحات لن يُغيّر من الحقيقة شيئًا: الدولة الأردنية باقية، والمشهد الوطني لا يحتمل مناطق رمادية.

المؤسسة الأمنية الأردنية، التي حمت البلاد لعقود، وكشفت المؤامرات قبل أن تكتمل، تستحق من كل أردني وأردنية موقفًا واضحًا لا لبس فيه.

المخابرات العامة لم تكن يومًا إلا درعًا للوطن، وصمام أمانه، وخط الدفاع الأول عن حياة الأردنيين.

وفي ظل التهديدات الإقليمية، وتحوّلات الجوار، لم يعُد مقبولًا أن نُبقي على أصوات تطعن في خاصرة الدولة، أو تُبرّر لمن يُخطّط للنيل منها.

الخط الفاصل اليوم واضح: إما مع الدولة، أو في خندق التآمر عليها. أما المواقف الرمادية، فقد سقطت أخلاقيًا وسياسيًا.

الأردن ليس دولة عابرة، ولا وطنًا يقبل التجزئة في الولاء. من يرفع شعارات الإنكار، أو يُبرّر الأفعال الإرهابية تحت ذريعة 'الظروف' و'الدوافع'، فليبحث له عن مكان خارج هذا النسيج الوطني.

أما نحن، فأبناء دولة، نقف خلف قيادتها، وجيشها، ومؤسساتها، ومخابراتها. لا لأننا مع السلطة، بل لأننا مع الوطن، والفرق بينهما جوهري.

نحن لا نكتب خوفًا، بل قناعة. ولا نقف دفاعًا عن أشخاص، بل عن وطن اسمه الأردن، لن يكون لقمة سائغة في فم العابثين، ولا مساحة لتمارين الفوضى المؤدلجة.

هذا وطننا، ومهما اشتدّت العواصف، ستبقى الدولة هي الميناء الآمن لنا جميعًا.

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار الاردن:

تصورات خاطئة عن الآيس كريم

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
9

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2070 days old | 793,664 Jordan News Articles | 602 Articles in Jul 2025 | 602 Articles Today | from 31 News Sources ~~ last update: 15 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الزيود تكتب: في حضرة الدولة: الأردن بين خطابات التبرير ومتانة الردع - jo
الزيود تكتب: في حضرة الدولة: الأردن بين خطابات التبرير ومتانة الردع

منذ ٠ ثانية


اخبار الاردن

خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية..هطول كميات ضعيفة من الأمطار في الشمال الغربي - tn
خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية..هطول كميات ضعيفة من الأمطار في الشمال الغربي

منذ ٠ ثانية


اخبار تونس

طبيب شيرين عبد الوهاب يكشف: أصيبت بوعكة صحية قبل ساعات من حفلها في موازين - xx
طبيب شيرين عبد الوهاب يكشف: أصيبت بوعكة صحية قبل ساعات من حفلها في موازين

منذ ٠ ثانية


لايف ستايل

شهدت إضافة الترجي والنادي الصفاقسي.. قائمة الأندية التونسية الممنوعة من الإنتداب - tn
شهدت إضافة الترجي والنادي الصفاقسي.. قائمة الأندية التونسية الممنوعة من الإنتداب

منذ ٠ ثانية


اخبار تونس

المقاومة تسلم أسيرين من امام منزل يحيى السنوار وثالثة من بين ركام جباليا عاجل - jo
المقاومة تسلم أسيرين من امام منزل يحيى السنوار وثالثة من بين ركام جباليا عاجل

منذ ثانية


اخبار الاردن

 شرطة_الموضة: هيفاء وهبي بتوب كورسيه وبنطلون جينز بأحزمة ورسومات سوداء سعرهما 102 ألف جنيه - xx
شرطة_الموضة: هيفاء وهبي بتوب كورسيه وبنطلون جينز بأحزمة ورسومات سوداء سعرهما 102 ألف جنيه

منذ ثانية


لايف ستايل

مسيرات غاضبة تجوب العاصمة الموريتانية نواكشوط تنديدا بالإجرام الإسرائيلي - mr
مسيرات غاضبة تجوب العاصمة الموريتانية نواكشوط تنديدا بالإجرام الإسرائيلي

منذ ثانيتين


اخبار موريتانيا

محافظ دير الزور يناقش مع مسؤولي ووجهاء البوكمال والميادين سبل تحسين الواقع الخدمي - sy
محافظ دير الزور يناقش مع مسؤولي ووجهاء البوكمال والميادين سبل تحسين الواقع الخدمي

منذ ثانيتين


اخبار سوريا

الأمن الروسي: أوكرانيا تستخدم الأسلحة الكيميائية بشكل ممنهج في منطقة العملية العسكرية الخاصة - tn
الأمن الروسي: أوكرانيا تستخدم الأسلحة الكيميائية بشكل ممنهج في منطقة العملية العسكرية الخاصة

منذ ثانيتين


اخبار تونس

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل