اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة سوا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٤ أيلول ٢٠٢٥
يواصل الجيش الإسرائيلي توغله بريا في عدة محاور رئيسية في مدينة غزة ، والتي تتعرض لسلسلة عمليات قصف جوي ومدفعي وتفجير مباني سكنية ، ضمن مساعي إسرائيل لتهجير السكان منها.
وتوغل الجيش الإسرائيلي مئات الأمتار شمال غرب حي تل الهوى في المحور الجنوب الغربي للمدينة، وصولا إلى مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، فيما تعمقت الآليات من الجهة الشرقية للمستشفى وصولا إلى مقر وزارة الأسرى.
وقال الهلال الأحمر إن الآليات الإسرائيلية تتمركز عند البوابة الجنوبية لمستشفى القدس، وتمنع الدخول والخروج منها، محذرا من خطورة الأوضاع في محيط المستشفى وما يشكله من تهديد مباشر لسلامة المرضى والطواقم الطبية.
وشهد حي النصر في المحور الشمالي الغربي من مدينة غزة، توغلا واضحا للآليات الإسرائيلية، والتي وصلت حتى منطقة جامعة القدس المفتوحة ومفترق المزنر، فيما بسطت القوات الإسرائيلية سيطرة نارية حتى برج الشفاء على أطراف الحي، وهو الذي يبعد نحو 300 متر من مجمع الشفاء الطبي.
وبذلك يكون الجيش الإسرائيلي قد توغل مئات الأمتار انطلاقا من منطقة المخابرات وأبراج المقوسي باتجاه الجنوب، بينما توجد آلياته أيضا بمحيط حي الكرامة.
وسبق هذا التوغل، قصف إسرائيلي جوي مكثف على الأحياء الشمالية الغربية لمدينة غزة خاصة في حي النصر ومخيم الشاطئ، فيما تحلق مسيرات الجيش من نوع كواد كابتر في شارع الشفاء وتطلق نيرانها صوب منازل المواطنين.
وفي محور الشمال، تواصل آليات الجيش التي رُصدت مساء اليوم، وجودها في محيط مفترق الصاروخ في تقاطع شارعي الجلاء والصفطاوي، حيث تطلق النار بين الفينة والأخرى صوب منازل المواطنين.
ومن محور شمال الشرق لمدينة غزة ، يتواجد الجيش الإسرائيلي في محيط بركة الشيخ رضوان، ويسيطر بالنار حتى مفترق الغفري بشارع الجلاء، ويعكف على الدفع بعربات مُفخخة في المناطق السكنية المحيطة لتفجيرها.
وفي محور الشرق، ما زال الجيش الإسرائيلي يفجر ويدمر المباني السكنية في أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.
وفي محور جنوب الشرق، تقدم الجيش الإسرائيلي خلال الأسابيع القليلة الماضية باتجاه حي الصبرة.
وخلال عملية عربات جدعون 1 التي انتهت أوائل أغسطس/آب الماضي، تمركزت آليات إسرائيلية ثقيلة بينها دبابات وحفارات في عدة محاور، منها شمال شرق حي الشيخ رضوان، ومنطقة جباليا النزلة، وفي أحياء التفاح والزيتون والشجاعية.