اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ٢ أب ٢٠٢٥
خاص - شهاب
أثار تصريح السفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلاً واسعًا، بعد قوله إن 'الدول الأوروبية تهاجم إسرائيل بسبب غزة، بينما الدول العربية تضغط على حماس، وسيعود الأسرى وتنتهي الحرب عندما تستجيب حماس لترامب'.
ووصف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحاج علي السفير الأميركي بأنه 'يمثّل الاحتلال أكثر من بلاده'، واتهمه بـ'التحريض على الإبادة، وتبني الرواية الصهيونية بالكامل'.
وقال الحاج علي في تصريح خاص بوكالة شهاب إن هاكابي 'معروف بانحيازاته المطلقة للكيان الصهيوني، وتأييده لحرب الإبادة، بل ودعوته إلى تهجير الفلسطينيين، وقد سبق أن طالب فرنسا باستقبال سكان غزة'، مضيفًا أن 'السفير يشكك حتى في وجود الشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس خلفيته كقس إنجيلي متطرف يؤمن بالصهيونية المسيحية'.
وأكد أن تصريح هاكابي بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين واعتباره 'منحًا للنصر للنازيين'، يعكس ذهنية متطرفة لا تمتّ للدبلوماسية بصلة، مشددًا على أن 'هاكابي لا يمثّل بلاده بقدر ما يمثّل تيارًا صهيونيًا متطرفًا، تتقاطع مواقفه مع أكثر الخطابات الإسرائيلية تشددًا'.
واعتبر الحاج علي أن حديث السفير عن الضغط العربي على حماس والهجوم الأوروبي على إسرائيل 'ليس سوى تكرار لخطاب الاحتلال'، داعيًا إلى ضرورة كشف هذه الانحيازات وفضح الخطاب الذي 'يكرّس الاحتلال ويشرعن الإبادة تحت غطاء ديني وسياسي زائف'.
يُشار إلى أن هاكابي سبق أن شغل منصب حاكم ولاية أركنساس الأميركية، ويُعرف بتوجهاته الإنجيلية المتطرفة، وتأييده المطلق للسياسات الإسرائيلية، حتى في أكثر مراحلها دموية.