اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢٥
قال الخبير الروسي ييفغيني ميخائيلوف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية لبلدان جنوب القوقاز إن واشنطن تسعى إلى ضم أذربيجان وعدد من الدول الأخرى إلى اتفاقيات إبراهيم لتعزيز أمن إسرائيل.
وأشار ميخايلوف إلى أن الهدف من هذه الخطوة ليس تعزيز أمن إسرائيل الحليف الإقليمي الرئيسي لواشنطن قدر المستطاع وحسب، بل وتمكين الولايات المتحدة من تنفيذ خطتها الرامية إلى مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.
وأوضح ميخايلوف في حديث لوكالة 'نوفوستي': 'افاقيات إبراهيم التي تدعى أذربيجان للانضمام إليها، هي في الواقع اتفاقية عدم اعتداء وشراكة بين الدول العربية وإسرائيل، وليس من قبيل الصدفة أن ترامب يريد توسيع عدد الموقعين عليها'، مشيرا إلى الأهمية الاستراتيجية لأذربيجان التي تشترك في حدودها مع إيران، ما يجعلها نقطة محورية في السياسة الأمريكية الإقليمية.
وأضاف أن انضمام أذربيجان إلى الاتفاقيات قد يؤدي إلى تراجع حيادها التقليدي، وقد يستخدم أراضيها في أي مواجهة محتملة مع إيران، معتبرا أن ذلك قد يثير رد فعل سلبي حاد من طهران، في ظل العلاقات المعقدة بين إيران وباكو، بالإضافة إلى تأثير ذلك على مصالح روسيا في المنطقة.
يذكر أن الولايات المتحدة بدأت في عام 2020 عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية عبر توقيع اتفاقيات إبراهيم، التي انضمت إليها الإمارات والبحرين والمغرب، فيما أعربت السودان عن رغبتها في الانضمام لكنها لم توقع الاتفاق رسمياً.
المصدر: نوفوستي