اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
قال راعي كنيسة اللاتين في بيرزيت الأب لويس حزبون: إن 'بيوت الله' في غزة من الكنائس والمساجد ليست ثكنة عسكرية حتى يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن انتهاكات الأخير مدانة من كل أصحاب الضمائر الحية.
وأضاف حزبون لـ 'فلسطين أون لاين' أمس، ردا على استهداف الاحتلال الإسرائيلي الكنيسة الكاثوليكية في غزة: 'لست أنا فقط من أدين ذلك... أي إنسان صاحب ضمير حي وإيمان حي يدين أي إصابات لبيوت الله لأنها مكان للسلام لا للحرب، وهي ليست ثكنة عسكرية هي بيت الله'.
وخاطب الاحتلال الإسرائيلي بقوله: 'في بيوت الله هناك أناس يصلون من أجل السلام... فكيف أنت تقاوم إنسانا في بيت الله يدعو لأجل السلام؟ فإن كنت أنت قويا فالله أقوى'.
وفي مواجهة هذه الانتهاكات الاحتلالية، أوضح أن على الفلسطينيين الصمود أولا، قائلا: 'يجب أن نحافظ على صمودنا في بيوتنا وكنائسنا ومساجدنا... في بيوت الله، ونطلب منه تعالى الحماية'.
وتابع: 'ثم نطلب من كل صاحب ضمير حي في المجتمع الدولي أو غير الدولي أن يفوق ويوقف هذه الانتهاكات ضد بيوت الله والمؤمنين الساكنين فيها أو الذين يلتجئون إليها'.
وكان 3 مواطنين قد استُشهدوا وأصيب آخرون -بينهم راعي كنيسة دير اللاتين في القطاع الأب جبرائيل رومانيللي- أول من أمس، في قصف إسرائيلي استهدف الكنيسة الكاثوليكية بمدينة غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن 6 أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة، في حين أصيب كاهن الكنيسة الأب جبرائيل رومانيللي -الذي كان يُطلع البابا الراحل فرانشيسكو بانتظام على مستجدات الحرب- بجروح طفيفة في ساقه.
ودانت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية العدوان الإسرائيلي على الكنيسة في غزة، مشيرة إلى أن 'استهداف مكان مقدس يؤوي نحو 600 نازح، منهم 54 من ذوي الاحتياجات الخاصة، يعد انتهاكا صارخا لكرامة الإنسان وقدسية الحياة'.
وأوضحت البطريركية، في بيان لها، أن القصف 'أدى لتدمير أجزاء من المجمع، وإجبار ذوي الاحتياجات الخاصة على مغادرته دون أجهزتهم الطبية، ما يعرّض حياتهم للخطر'.