اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
كشف موقع أكسيوس الأميركي أن حكومة الاحتلال تناقش بجدية خطة لضم أجزاء من الضفة الغربية، ردا على إعلان فرنسا وبريطانيا وأستراليا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
ونقل الموقع عن مصادر إسرائيلية وأوروبية وأميركية أن وزيري الخارجية والشؤون الإستراتيجية جدعون ساعر ورون دريمر أبلغا مسؤولين أوروبيين بأن إسرائيل ستضم مناطق 'ج' التي تشكل 60% من الضفة إذا مضت هذه الدول في اعترافها.
وأشار المصدر إلى أن دريمر أبلغ مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قرار الضم مرهون أيضا بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي السياق نفسه، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي إن إدارة ترامب لم تحسم موقفها من الضم حتى الآن، وسط خلافات داخل حكومة نتنياهو بشأن حجمه وتوقيته.
ويأتي ذلك في ظل ضغوط من شركاء نتنياهو بالائتلاف لتسريع مشروع الضم، بعد موافقة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هذا الشهر على تنفيذ خطة 'إي1' الاستيطانية التي تتضمن بناء 3500 وحدة استيطانية في معاليه أدوميم لفصل شمال الضفة عن جنوبها.
كما كان الكنيست قد أقر في يوليو/تموز الماضي مشروع قانون يدعم فرض السيادة على الضفة الغربية، حيث يقيم نحو 700 ألف مستوطن.
وبالتوازي، ذكر الموقع أن واشنطن اتخذت خطوات عقابية ضد السلطة الفلسطينية لإثناء الدول عن الاعتراف بفلسطين، من بينها إلغاء تأشيرات مسؤولين فلسطينيين كانوا ينوون حضور اجتماعات الأمم المتحدة، بمن فيهم رئيس السلطة محمود عباس.