اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
استشهد ثلاثة مواطنين واصيب عدد من النازحين الفلسطينيين، بينهم الأب جبرائيل رومانيللي، كاهن رعية كنيسة “دير اللاتين ـ العائلة المقدسة”، الخميس، جراء قصف إسرائيلي استهدف الكنيسة شرقي مدينة غزة.
وأفاد شهود عيانبأن القصف استهدف كنيسة دير اللاتين في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وأسفر عن إصابات بين نازحين لاجئين إليها، منهم الكاهن رومانيللي.
وأوضح الشهود أن الكاهن أصيب في قدمه، ونقل إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة، حيث يخضع لفحوص طبية.
وتعد كنيسة دير اللاتين من أقدم المراكز الدينية المسيحية في قطاع غزة، وقد تحولت منذ بدء الحرب إلى ملاذ للمدنيين، خصوصا العائلات المسيحية التي تواجه ظروف النزوح والحصار.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي بالخصوص، كما لم تتضح طبيعة الإصابات ولا عددها.
بدورها، أكدت البطريركية اللاتينية في القدس في بيان، أن كنيسة “العائلة المقدسة” بمدينة غزة تعرضت لهجوم إسرائيلي أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم الأب رومانيللي، كاهن الرعية.
كما أدانت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني قصف إسرائيل الكنيسة، مؤكدة أن هجماتها على المدنيين الفلسطينيين “غير مقبولة ولا يمكن تبريرها”.
وخلال الإبادة الإسرائيلية على غزة، قصف الجيش الإسرائيلي ثلاث كنائس رئيسية، هي: كنيسة القديس برفيريوس، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسة المعمداني.
وتُعد “القديس برفيريوس” أقدم كنيسة في غزة، وثالث أقدم كنيسة في العالم، وقد تعرضت لأضرار جسيمة جراء القصف الإسرائيلي.
أما “العائلة المقدسة” فهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في مدينة غزة، وقد تحولت إلى مأوى للمسيحيين والمسلمين خلال الحرب، قبل أن تتعرض لقصف إسرائيلي خلف أضرارا بالغة.
وتكتسب الكنيسة أهمية خاصة في غزة، حيث تستخدم للعبادة ولتقديم الدعم الروحي للمجتمع المسيحي الفلسطيني، إضافة إلى دورها مركزا ثقافيا ومجتمعيا يوفر أنشطة دينية واجتماعية متنوعة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.