اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ١٥ أيار ٢٠٢٥
حذّرت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، اليوم الأربعاء، من أن تأخير تنفيذ التفاهمات المتعلقة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة قد يعرقل المسار التفاوضي بشأن قضايا أخرى، وفي مقدمتها ملف تبادل الأسرى.
وأوضحت الحركة، في تصريح صحفي، أنها أفرجت عن الجندي الإسرائيلي الأسير عيدان ألكسندر قبل أسبوع، في خطوة وُصفت بأنها 'مبادرة إيجابية تهدف إلى التخفيف عن أبناء الشعب الفلسطيني، وتهيئة الأجواء لوقف العدوان وفتح المعابر'.
وأضافت: 'الإفراج جاء ضمن تفاهمات تمت مع الطرف الأمريكي، وبعلم الوسطاء، وقبيل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق تهدئة شاملة'.
وأكدت حماس تطلعها إلى أن تفضي هذه الخطوة إلى البدء الفوري في إدخال المساعدات الإنسانية، وإطلاق مسار تفاوضي شامل يُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
والإثنين، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تسليمها الجندي الإسرائيلي الحامل للجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، والذي كان أسيراً لديها منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأكدت 'حماس' في بيان رسمي، أن خطوة الإفراج جاءت بعد اتصالات مباشرة مع الإدارة الأميركية، وفي إطار المساعي التي تبذلها الأطراف الوسيطة لتحقيق وقف لإطلاق النار، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت حماس إن الإفراج عن ألكسندر جاء بعد ما وصفته بـ'اتصالات مهمة أبدت فيها الحركة إيجابية ومرونة عالية'، معتبرة أن المفاوضات الجادة والمسؤولة هي الطريق المجدي لتحقيق نتائج ملموسة في ملف الأسرى، في حين أن استمرار العدوان الإسرائيلي 'يطيل معاناتهم وقد يودي بحياتهم'.
وجددت الحركة في بيانها تأكيد استعدادها 'للشروع الفوري في مفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل ومستدام'، يشمل وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، إلى جانب إعادة إعمار القطاع.
ودعت حماس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى مواصلة جهودها من أجل إنهاء 'الحرب الوحشية التي يشنها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو على الأطفال والنساء والمدنيين العزّل في قطاع غزة'.