اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة قدس الإخبارية
نشر بتاريخ: ٨ حزيران ٢٠٢٥
قطاع غزة - قدس الإخبارية: أعلنت حركة المجاهدين الفلسطينية، مساء أمس السبت، استشهاد أمينها العام الشيخ أسعد عطية أبو شريعة، إلى جانب شقيقه أحمد أبو شريعة، عضو الأمانة العامة للحركة، وذلك إثر عملية اغتيال نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في حيّ الصبرة جنوب مدينة غزة.
وفي بيان نعي رسمي، أكدت الحركة أن القائد العام للجناح العسكري أسعد أبو شريعة كان 'أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين، ومن أبرز رموز المشروع الإسلامي في الأمة'، مشيرة إلى أنه قاد معارك بطولية ضد الاحتلال على مدار أكثر من ربع قرن، ونجا من خمس محاولات اغتيال سابقة رغم إصاباته البالغة، لكنه ظل ثابتًا على طريق المقاومة.
وبيّنت الحركة أن القائد الراحل قدّم تضحيات جسيمة، حيث استُشهد أكثر من 150 فردًا من عائلته خلال العدوان الجاري، بينهم زوجته وأبناؤه وإخوانه وأخواته وأقرباؤه، فضلًا عن خمسة من أشقائه الذين استشهدوا قبل معركة 'طوفان الأقصى'.
الحركة أكدت أن هذا المسار الجهادي 'هو عهد وأمانة في أعناق المجاهدين'، مشددة على أن 'جرائم الاغتيال لن تكسر إرادة المقاومة، ولن تثنيها عن مواصلة الطريق حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق'.
بدورها، نعت حركة حماس الشهيدين، مؤكدة أن الشيخ أسعد أبو شريعة 'كان من أبرز رموز المقاومة، وقد خاض معارك بطولية ضد الاحتلال على مدار 25 عامًا، وأسهم في تأسيس رافد إسلامي مقاوم داخل فلسطين'، واصفة استشهاده بأنه 'فقد كبير للجهاد الفلسطيني'.
أما حركة الجهاد الإسلامي، فأشادت في بيانها بمسيرة القائدين الشهيدين، مؤكدة أنهما 'قدّما تضحيات عظيمة وثبتا على طريق الفداء والوفاء لشعبهما وقضيتهما'، مشددة على أن جرائم الاحتلال بحق القادة 'لن تزيد شعبنا إلا تمسكًا بخيار المقاومة والدفاع عن الأرض والحقوق'.
كما زفت لجان المقاومة في فلسطين وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين، الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية أبو شريعة وشقيقه القيادي. وقالت 'نستذكر دور الشهيد الرائد وإسهاماته المباركة في مسيرة الجهاد والمقاومة ومقارعة الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنوات طويلة وخدمة الإسلام والمسلمين والدعوة إلى الله وترسيخ نهج المقاومة والجهاد والمواجهة والتصدي للكيان الصهيوني'.