"أي بي سي": ثلاث نقاط خلافية تعيق خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

نقل موقع 'أكسيوس' الأميركي، عن مسؤولين ومستشارين للرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطاً أميركية كبيرة لإنهاء حرب غزة، وسط قلق في واشنطن من سلوكه العدواني الذي يعكس خوفه من المحاكمة.

وذكرت مصادر 'أكسيوس' أن إرسال نتنياهو صواريخ إلى قطر أدى إلى توحّد الموقف الخليجي وحشد الجهود الإقليمية، مما زاد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية. كما أبلغ بعض مستشاري ترمب بأن نتنياهو يستغله ويعمل على زعزعة الاستقرار السياسي في المنطقة من أجل الحفاظ على موقعه السياسي.

وأشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أنهم لا يفهمون مخططات نتنياهو في الوقت الذي يجب أن يركز فيه على 'إسرائيل' وغزة، مؤكدين على ضرورة أن يتوقف عن التدخل في السياسة الداخلية الأميركية.

وأضافوا أن رفض نتنياهو خطة السلام سيكون مسؤوليته الشخصية عن استمرار الحرب، وأن عملية السلام في غزة تمثل اختباراً لمصداقية الرئيس الأميركي على المستوى العالمي.

وأكدت المصادر أن كبار مستشاري ترمب، بمن فيهم ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، وصلوا إلى حد 'الإنهاك' من التعامل مع الحكومة الإسرائيلية نتيجة تعقيدات المفاوضات والخلافات المستمرة.

وفي السياق ذاته، ذكر تقرير لشبكة 'أي بي سي'، نقلاً عن مصادر إلى أن الخلافات بين الولايات المتحدة و'إسرائيل' حول خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة لا تزال قائمة، مع وجود ثلاث نقاط خلافية رئيسية بين الجانبين، ما يهدد فعالية الخطة.

وأوضحت المصادر أن مشروع الرئيس الأميركي بشأن الشرق الأوسط سيبقى هشاً ما لم يقنع نتنياهو بإنهاء الحرب، وأن نتنياهو أمام خيار صعب بين تلبية رغبة ترمب في إنهاء الحرب أو الانحياز لمواقفه اليمينية المتطرفة، وهو ما سيحدد مستقبل العملية السياسية في المنطقة.