اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شهاب للأنباء
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
خاص - شهاب
أكد د. إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن ما تشهده مدينة غزة اليوم ليس سوى حلقة جديدة من جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال سابقاً في رفح وبيت حانون، حيث تتكرر مشاهد القتل والتدمير الشامل للبنية التحتية وتهجير المدنيين، في الوقت الذي يروّج فيه الاحتلال زوراً لمفهوم 'المناطق الآمنة'.
وأوضح الثوابتة لـ(شهاب) أن ما يسمى بـ'المناطق الآمنة' ما هو إلا فخ دموي لاستدراج المدنيين واستهدافهم بصورة مباشرة، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وأضاف الثوابتة أن استمرار العدوان في شمال ووسط وجنوب القطاع، بعد تدمير مدن وأحياء بكاملها، يعكس النية الممنهجة للاحتلال في القضاء على مقومات الحياة، مبينا أن ما يجري ليس عمليات عسكرية تقليدية بل سياسة إبادة وتهجير قسري ترقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
وحمل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، محذراً من أن صمت المجتمع الدولي يسهم في تمكين الاحتلال من ارتكاب المزيد من المجازر. ودعا إلى تحرك عاجل وجاد يضمن وقف العدوان فوراً، وتوفير آليات حماية دولية للمدنيين، ومحاسبة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية المختصة.