اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مجزرة جديدة ارتكبها العدو الاسرائيلي في لبنان حيث استهدف يوم الاحد الماضي شقة سكنية واغتال احد قادة المقاومة هيثم الطبطبائي وعدداً من المقاومين اضافة الى سقوط عدد كبير من الجرحى الابرياء لا سيما أن المنطقة المستهدفة من المناطق المكتظة، وخلّف الهجوم اضراراً كبيرة، متخطياً بذلك خطاً احمر جديداً باستهداف العاصمة ،في حين تبقى الانظار على كيفية رد حزب الله على عملية الاغتيال.
تشييع
وشيّع «حزب الله» وجمهور المقاومة القائد السيد هيثم علي الطبطبائي والشهيدين مصطفى أسعد برو ( الحاج حسن) وقاسم حسين برجاوي (ملاك)، بمسيرة حاشدة جابت طرقات الغبيري بعد أن انطلقت من موقف بلدية الغبيري حتى روضة شهداء المقاومة في الغبيري، بمشاركة فعاليات وشخصيات دبلوماسية رسمية وسياسية وعسكرية ووزارية ونيابية، وقيادات حزبية لبنانية وفصائل وفلسطينية، وعلماء دين من مختلف الطوائف الدينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية وتربوية وبلدية واختيارية، وحشود من جماهير المقاومة.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهداء قبل انطلاق مسيرة التشييع، حيث حُملت النعوش التي لُفت برايات «حزب الله» على أكتاف ثلة من مجاهدي المقاومة الإسلامية، وعلى وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، تقدم حملة النعوش نحو المنصة الرئيسية وأمامهم راية الحزب، ثم وضعت أكاليل من الزهر أمام النعوش، لتعزف بعد ذلك الفرقة الموسيقية النشيدين الوطني اللبناني والحزبي، فيما أدت فرقة عسكرية من المقاومة القسم والبيعة للشهداء بإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر على العدو الإسرائيلي ومشاريعه الاستكبارية والعدوانية، لتقام بعد ذلك الصلاة على الجثامين بإمامة رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش.
الاثنين
ويوم أمس الاثنين أطلق جيش العدو الإسرائيلي النار من موقع رويسات العلم باتجاه أطراف بلدة كفرشوبا، تزامناً مع عمليات تمشيط في المنطقة نفسها.فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية منطقة سدانة المحاذية للبلدة.
واطلقت قوات العدو إسرائيلية 3 قذائف باتجاه عناصر الدفاع المدني اللبناني وكشافة الرسالة الإسلامية خلال محاولتهم إطفاء النيران في يارين والزلوطية.
وحلق الطيران المسيّر الإسرائيلي فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، وسُجّل تحليق على علو منخفض فوق قرى الزهراني، وصولاً إلى أجواء مدينة بعلبك، وكل الاراضي اللبنانية.
وأفاد مراسل اللواء في النبطية سامر وهبي ان الطيران الحربي المعادي نفذ في الثانية والربع من بعد ظهر أمس غارات وهمية في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط.
وبالتزامن سُجل تحليق مكثف ومركز للطيران المسيَّر المعادي في اجواء بلدات النبطية وعلى علو منخفض، واستمر تحليق المسيَّرات في اجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية، بالتزامن مع تشييع الشهيد الطبطبائي.
الأحد
ويوم الأحد اعلن المتحدث باسم جيش العدو افيخاي ادرعي عبر منصة «اكس» ان «جيش الدفاع قضى على الإرهابي المدعو هيثم علي الطبطبائي قائد أركان حزب الله الارهابي».
وقال ادرعي: «أغار جيش الدفاع على منطقة ضاحية بيروت الجنوبية وقضى على الإرهابي المدعو هيثم علي الطبطبائي قائد أركان حزب الله الإرهابي. لقد كان المدعو الطبطبائي عنصرًا مركزيًا في حزب الله حيث انضم إلى صفوفه في ثمانينات القرن الماضي وتولى سلسلة مناصب قيادية ومنها قائد وحدة الرضوان ومسؤول العمليات لحزب الله في سوريا. في اطار مهامه في سوريا عزز تموضع الحزب الإرهابي في سوريا».
وأضاف: «طيلة سنواته في حزب الله عمل على تعزيز قدرات حزب الله وكان عنصرًا بارزًا في تطوير وحدة قوة الرضوان. لقد قاد الطبطبائي قيادة حزب الله ونظرًا لعلاقاته وقدراته شكل عنصرًا ذا خبرة وقوة ملموستين في حزب الله».
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد خمسة أشخاص وإصابة ثمانية وعشرين آخرين بجروح.
ويذكر انه، وفي تصعيد خطير جدا، استهدفت غارة إسرائيلية بعد ظهر الاحد شقة سكنية في شارع العريض - حارة حريك في الضاحية الجنوبية، وُصفت بالدقيقة.
واعلن جيش العدو: «استهدفنا عنصراً مركزياً في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت».
القناة 14 الإسرائيلية أعلنت أن هدف الاغتيال في الضاحية الجنوبية هو «الرقم 2» في حزب الله هو «أبو علي الطبطبائي» رئيس أركان حزب الله.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو أصدر الأمر بتنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد، وذلك بناء على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: «إسرائيل حاولت تصفية الطبطبائي مرتين خلال الحرب وهذه هي المرة الثالثة».
ووفق المعلومات الأولية، فإن والد المستهدف إيراني ووالدته لبنانية، ويعيش هو في لبنان.
ووفق القناة 12: الغارة ضد رئيس أركان حزب الله بمكان اختبائه بالضاحية تم تنسيقها مع الأميركيين.
وقد اطلق طيران العدو 3 صواريخ باتجاه المبنى المستهدف في الشارع العريض في حارة حريك. وقد حضرت الى المكان سيارات الاسعاف وعملت على نقل المصابين.
كما افيد بإطلاق عيارات نارية كثيفة لابعاد المواطنين عن المنطقة المستهدفة، حرصا على سلامتهم وتسهيلا لسير سيارات الاسعاف.
وفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول المكان المستهدف في حارة حريك.
من هو طبطبائي؟
يُعد طبطبائي، وفق معلومات اعلامية، المعروف بكنيته «أبو علي طبطبائي»، من أبرز القادة العسكريين الذين لعبوا دوراً مفصلياً في توسع نشاط حزب الله خارج لبنان، ويلقب إعلامياً بالرجل الثاني في هرم القيادة العسكرية في الحزب.
وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، فقد تولّى قيادة قوات النخبة، وشارك بفاعلية في إدارة عمليات الحزب في سوريا خلال الحرب، كما أشرف على عناصر من قوات خاصة عملت في اليمن ضمن ما تعتبره الولايات المتحدة دوراً مباشراً للحزب في دعم «أنشطة مزعزعة للاستقرار» عبر التدريب وتوفير العتاد والخبرات.
هذا الدور جعله هدفاً رئيسياً لواشنطن، إذ وضع برنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات تؤدي إلى تحديد موقعه أو إيقافه.
وفي 26 أكتوبر 2016، صنّفته الخارجية الأميركية على لائحة «الإرهابيين العالميين المخصصين» بموجب الأمر التنفيذي 13224، ما ترتب عليه تجميد ممتلكاته داخل الولاية الأميركية ومنع أي تعامل مالي معه. كما يحظر القانون الأميركي تقديم الدعم لحزب الله، المصنف كمنظمة إرهابية أجنبية، باعتبار ذلك جريمة فيدرالية.
أهمية طبطبائي داخل الحزب ازداد وزنها خلال عامي 2024 و2025، مع سلسلة الاغتيالات التي طالت الصف الأول من القيادة، بما في ذلك اميني عام حزب الله السيد حسن نصر الله، والسيد هاشم صفي الدين، وفؤاد شكر، وعدد من قادة قوة الرضوان ومسؤولي الجبهة الجنوبية. وبات يُنظر إلى طبطبائي باعتباره واحداً من القادة القلائل الذين ما زالوا يمتلكون معرفة تفصيلية ببنية القوة العسكرية وملفات الحزب الخارجية.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول إسرائيلي أنّ «الجيش الإسرائيلي يستعدّ لاحتمال ردّ من حزب الله»، بعد الغارة التي استهدفت الرجل الثاني في «الحزب» أبو علي الطبطبائي.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية أنّ «أيّ ردّ من حزب الله قد يقود إلى أيّام عدّة من القتال».
وفي هذا السياق، أكّد نائب رئيس المجلس السياسي لـ«حزب الله» محمود قماطي أنّ «هناك شخصية جهادية تم استهدافها» في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، قائلًا: «نعمل على التأكد من هوية الشخصية».
نعي حزب الله
وكان حزب الله أصدر بيانا نعى فيه شهداء الغارة المعادية في منطقة حارة حريك قال فيه:«بكل فخر واعتزاز يزف حزب الله إلى أهل المقاومة وشعبنا اللبناني القائد الجهادي الكبير الشهيد هيثم علي الطبطبائي (السيد أبو علي) الذي ارتقى شهيدًا فداءً للبنان وشعبه إثر عدوان إسرائيلي غادر على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت».
واكد أن شهادته العظيمة ستضفي أملًا وعزيمة وقوة لإخوانه المجاهدين وإصراراً على متابعة الطريق، كما كان في حياته مصدر قوة وإلهام لهم. وسيحمل المجاهدون دمه الطاهر كما حملوا دماء كل القادة الشهداء، ويمضون قدمًا بثبات وشجاعة لإسقاط كل مشاريع العدو الصهيوني وراعيته أميركا».
ووزعت العلاقات الاعلامية في «حزب الله» نبذة عن الشهيد هيثم علي الطبطبائي جاءت كالتالي:
« - محل وتاريخ الولادة : الباشورة في ٥ تشرين الثاني١٩٦٨.
- التحق بصفوف المُقاومة الإسلاميّة منذ تأسيسها، وخضع للعديد من الدورات العسكرية والقيادية.
وكما نعت العلاقات الاعلامية في «حزب الله» اربعة شهداء والذين ارتقى شهيداً فداءً للبنان وشعبه في عدوان حارة حريك وهم:
-الشهيد مصطفى أسعد برو «الحاج حسن» مواليد عام 1989 من بلدة شمسطار في البقاع وسكان مدينة بيروت.
-الشهيد رفعت أحمد حسين «أبو علي» مواليد عام 1982 من بلدة حام وسكان بلدة طليا في البقاع.
- الشهيد قاسم حسين برجاوي «ملاك» مواليد عام 1979 من بلدة الباشورة في بيروت وسكان منطقة بئر العبد في الضاحية الجنوبية.
- الشهيد إبراهيم علي حسين «أمير» مواليد عام 1990 من بلدة عيترون وسكان بلدة حاريص في جنوب لبنان».
نوع السلاح المستخدم في هجوم الحارة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه من الممكن أن يكون الصاروخ الذي استهدفت إسرائيل فيه منطقة حارة حريك بالضاحية الجنوبية، بهدف اغتيال الرجل الثاني في حزب الله هيثم على الطبطيائي، هو صاروخ GBU-39.
ويتميز هذا السلاح بدقته العالية، ويُعرف بخفة وزنه وصغر أبعاده، ما يتيح توجيهه بدقة نحو أهداف محددة مع تأثير محدود نسبيًا على المحيط.
كمية المتفجرات: حوالي 36 رطل (أو ~16 كجم) من مادة AFX757 في بعض النسخ.
الاختراق: يمكنها اختراق «ستة أقدام تقريباً من الخرسانة المسلحة» حسب بعض المصادر.
التوجيه: عبر نظام ملاحة بالقصور الذاتي + GPS (INS/GPS) مع مقاومة التشويش.
وانتشرت صورة من موقع الغارة تُظهر أنّ العمليّة نُفّذت بـ6 صواريخ.
ردّ حزب الله
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلاً عن مصدر مقرب من حزب الله، أن «داخل حزب الله رأيين حالياً، بين من يفضّل الرد على اغتيال أبو علي الطبطبائي ومن يريد الامتناع عنه، إلا أن قيادة الحزب تميل الى اعتماد أقصى اشكال الدبلوماسية في المرحلة الراهنة»، وهو ما عكسه بيان النعي الذي أصدره الحزب الأحد.
إسرائيل: سنسيطر على «الحزب» إذا لم تستطع الدولة اللبنانية
وذكرت الحكومة الإسرائيلية، أن «على الدولة اللبنانية أن تمنع حزب الله من الهجوم على إسرائيل»، مضيفة: «إذا لم تستطع الدولة اللبنانية السيطرة على حزب الله فسنفعل ذلك».وكشفت الحكومة في حديث لـ«العربية»، عن أن «حزب الله حصل على مبالغ ضخمة من إيران أخيرًا لإعادة التسلح»، مؤكدة أن «إيران لديها المال الكافي لتسليح أذرعها في المنطقة».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان ايال زامير تفقد منطقة الفرقة 210 خلال تمرين مفاجئ في المنطقة للتعامل مع حادث طارئ ومفاجئ.
وتابع البيان أن رئيس الأركان «اطلع على الاستعدادات على الحدود اللبنانية وأوعز بالحفاظ على الجاهزية العملياتية المتزايدة في ضوء عملية القضاء على قائد أركان حزب الله».
وكان الجيش الإسرائيلي اعلن بدء مناورات على مستوى قيادة الأركان للتعامل مع حالة حرب.
وأشارت وسائل إعلام اسرائيلية أيضًا الى ان سلاح الجو الإسرائيلي عزّز دفاعاته الجوية ورفع مستوى تأهبه في الشمال تحسبًا لإطلاق «حزب الله» صواريخ من لبنان.
من جهتها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي تعزيز مستوى الاستعداد في منظومة الدفاع الجوي شمالاً، مشيرة الى احتمال رد حوثي على اغتيال الرجل الثاني في حزب الله أمس.
وأضافت بأن الجيش يستعد لجولة جديدة لإضعاف حزب الله ويعتزم مواصلة الهجمات على لبنان وأن الهجمات ضد حزب الله ستستمر.
وفي سياق متصل، أفادت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر بأن الجيش الإسرائيلي اختار إبقاء المعلومات بشأن المداهمات البرية في لبنان سرية لتجنب الاستفزاز والمداهمات كانت في نطاق 3 إلى 5 كم من الحدود وأحيانا في الخط الثاني من القرى اللبنانية.
ردود فعل شاجبة للعدوان على ضاحية بيروت
وجَّه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب خالص التعازي والتبريك بـ«ارتقاء القائد الجهادي الكبير في المقاومة الإسلامية الشهيد هيثم علي الطبطبائي ورفاقه الأربعة، نتيجة العدوان الإسرائيلي الغادر بعد ظهر الأحد على الضاحية الجنوبية».
وقال: «إن العدوان الإسرائيلي الغادر على الضاحية الجنوبية يترجم بصورة لا يرقى إليها الشك،طبيعة العدو الإسرائيلي وأهدافه السياسية والعسكرية في لبنان والمنطقة ،الأمر الذي لم تعد تنفع معه الجهود التقليدية التي تمارسها الدولة اللبنانية ،ما يستدعي توحيد الجهود في كل المجالات للقيام بتحرك سياسي ودبلوماسي وعسكري وأمني للجم هذا العدوان المتواصل على لبنان وشعبه».
وختم: «إن الإدانات والإستنكارات لم تعد تجدي ،ما يتطلب من السلطة اللبنانية والمقاومة إجراء مراجعة شاملة للواقع الراهن ورسم سياسة مستقبلية جديدة لمواجهة العدوان، لأن المستهدف من العدوان هو لبنان بأرضه وشعبه وكيانه الذي بات في دائرة الخطر الشديد».
واستنكر الوزير السابق وديع الخازن بـ«أشد العبارات الغارة الإجرامية التي شنّها الجيش الصهيوني على الضاحية الجنوبية، والتي استهدفت قلب القرار الوطني للبنان الدولة والكيان، في انتهاك جديد لسيادة الوطن وكرامة شعبه».
وأشار الخازن إلى أنّ «هذا العدوان المُتكرّر على الجنوب وعلى كل شبرٍ من أرض لبنان، يأتي في سياق سياسة ممنهجة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وإرهاب المدنيين»، مؤكّدًا أنّ «اللبنانيين سيبقون، رغم الجراح والتحديات، ثابتين في دفاعهم عن وطنهم وحقوقهم» .
كما أشاد بموقف الرئيس عون «الحاسم» الذي وضع النقاط على الحروف، وأعاد التأكيد على أولوية تثبيت الاستقرار والدفاع عن السيادة ورفض أي مساس بكرامة اللبنانيين.
وكتب أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «إن الاعتداء الآثم للعدو الاسرائيلي على ضاحية بيروت الشموس، هو استمرار للإجرام الممنهج والمخطط، من قبل الإدارة الأميركية، بتنفيذ مجرمي الحرب الاسرائيليين.
ورأى أن الأهم اليوم أن نكف عن بيانات الإدانة والاستجداء اللاوطني، علينا نحن اللبنانيين، أن نلتف حول جيشنا الوطني، وأن ندعمه بكل ما نملك من وسائل متاحة، وأن ينعقد مجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية، من أجل اتخاذ الخطوات العملية الفاعلة، بتسليح جيشنا بقدرات لردع هذا العدوان، وجعل جلسات المجلس جلسات مفتوحة لتتابع الأوضاع المستجدة، من الاعتداءات الاسرائيلية العسكرية، ومن محاولات الاستغلال الداخلي لمجموعات تعمل لصالح الاستخبارات الخارجية التي تستهدف أمن اللبنانيين جميعاً».











































































