الرافعي التقت وفدين من "الأونروا" ومن جامعة القديس يوسف: لتحصين المجتمع في مواجهة الأزمات

استقبلت محافظ لبنان الشمالي بالإنابة إيمان الرافعي، في مكتبها في سرايا طرابلس، وفدا من وكالة 'الأونروا' في لبنان وآخر من جامعة القديس يوسف.

ضم الوفد كلاً من مديرة شؤون الأونروا في لبنان الدكتورة دوروثي كلاوس، عميد كلية العلوم السياسية والاقتصاد في الجامعة الدكتور سامي نادر، مدير الوكالة في الشمال أسامة بركة، ورئيس دائرة البلديات في المحافظة ملحم ملحم.

وعرض الوفدان خلال اللقاء خططا ودراسات حول الجدوى الاقتصادية لمشاريع تنموية تهدف إلى دعم أبناء المخيم والبلدات المجاورة، في ضوء التداعيات التي خلفتها أحداث مخيم نهر البارد عام 2007 وما رافقها من أزمات اجتماعية واقتصادية، وخصوصا في بلدات العبدة والمحمرة وبحنين الواقعة ضمن محافظتي عكار والشمال. وأوضحا أن 'هذه المشاريع تركز على تعزيز صمود المجتمع المضيف وخلق فرص عمل جديدة في ظل الظروف الضاغطة التي يعيشها أبناء المنطقة'.

من جهتها، أثنت المحافظ الرافعي على 'جهود الأونروا وجامعة القديس يوسف وعلى سعيهما الدائم لتقديم مبادرات تخدم المجتمع المحلي'، مؤكدة أن 'محافظة لبنان الشمالي ستواكب هذه الخطط بكل ما تملك من إمكانيات متاحة'.

وشددت على أن 'المحافظة تولي أهمية قصوى لأي مشروع إنمائي يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية لأبناء الشمال، لاسيما في المناطق الأكثر تأثرا بالأزمات، ونحن على استعداد لتأمين كل الدعم اللوجستي والإداري الذي من شأنه تسهيل التنفيذ وضمان استدامة هذه المشاريع'.

وختمت داعية إلى 'تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات المحلية والدولية'، معتبرة أن 'التحديات الراهنة تفرض تضافر الجهود وتكامل المبادرات، من أجل النهوض بالمنطقة وتحصين المجتمع في مواجهة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي أثقلت كاهل المواطنين'.