اخبار الاردن
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
مباشر- يرى براد سيتسر، الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية، أنه ينبغي على الصين السماح لليوان بالارتفاع مقابل عملات شركائها الرئيسيين، وأن يتجاوز 7 يوانات للدولار، وذلك لتعزيز التجارة العادلة.
وأضاف سيتسر، وهو مسؤول سابق في وزارة الخزانة الأمريكية، أن اليوان 'ضعيف للغاية' حتى مع قيام بنك الشعب الصيني مؤخرًا برفع قيمته. وقال في مقابلة إنه قد يرتفع بنحو 15% على أساس الوزن التجاري لتعويض انخفاض قيمته خلال السنوات القليلة الماضية.
لطالما كانت إدارة الصين للعملة نقطة خلاف في العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، التي اتهمت بكين سابقًا بإبقاء اليوان ضعيفًا بشكل مصطنع لتعزيز الصادرات. وبينما اعتمدت الصين إلى حد ما على دول ثالثة للالتفاف على الحواجز الجمركية، فإن خطط المكسيك لزيادة الرسوم الجمركية على سلع الدولة الآسيوية تُظهر أن هذا الحل البديل قد يكون مهددًا.
قال سيتسر: 'تبلغ الصين الحد الأقصى من القدرة على الاعتماد على الطلب العالمي، وخاصةً الطلب الأوروبي، دون إثارة رد فعل سياسي'. وأضاف: 'إنها بحاجة إلى السماح بارتفاع قيمة اليوان إلى حد ما، كما تحتاج إلى إعادة ضبط سياستها النقدية'.
ارتفع اليوان إلى أعلى مستوى له في تسعة أشهر الأسبوع الماضي، حيث رفع بنك الشعب الصيني (PBOC) سعر صرفه المرجعي - الذي يُسمح له بالتداول حوله في نطاق 2% مقابل الدولار الأمريكي - بأكبر قدر منذ ما يقرب من عام. ومع ذلك، لا يزال اليوان يحوم دون متوسطه المتحرك لمئتي يوم مقابل سلة من أسعار صرف شركائه التجاريين.
وهذه إشارة إلى أن الصادرات الصينية، التي سجلت ارتفاعًا مفاجئًا في يوليو، لا تزال تستفيد من ضعف العملة. وظل نشاط المصانع في البلاد عالقًا في حالة انكماش، وامتد تراجع مبيعات المنازل في أغسطس.
وأضاف سيتسر أنه بدلًا من الاعتماد بشكل كبير على التجارة، تحتاج الصين إلى توفير 'دعم مالي إضافي' لإنعاش الطلب المحلي. وأضاف أن الحكومة ينبغي أن تستهدف عجزًا في الميزانية يتراوح بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي، بدلًا من 4% حاليًا، نظرًا للضغوط الانكماشية الحالية.
وأضاف أن الصين قادرة على تحفيز الطلب المحلي من خلال إجراءات مثل دعم دخل الأسر مباشرةً وتوسيع نطاق التأمينات الاجتماعية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا