لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
كشفت الفنانة جيهان الشماشرجي في برنامج 'صاحبة السعادة' عن محطات مهمة في حياتها الشخصية والمهنية، متطرقة إلى تجربة عاطفية مؤلمة قبل دخولها عالم التمثيل، وكواليس أعمالها الفنية، بالإضافة إلى رحلتها مع اضطرابات التعلم.
جيهان الشماشرجي تتحدث عن تجربة غيرت نظرتها للرجال
روت جيهان الشماشرجي تفاصيل تجربة عاطفية قاسية مرّت بها، كانت سببًا في دخولها مرحلة من العزلة والابتعاد عن الناس، وقالت بتأثر: 'مررت بتجربة قاسية، وبعدها رغبت في الانعزال التام. سافرت وجلست وحيدة لفترة طويلة، وبدأت أستعيد نفسي. كنت أنظر في المرآة ولا أرى ملامحي، فقدت ثقتي بنفسي، وكان لدي شعور سيئ للغاية تجاه ذاتي، ولم أكن أجرؤ على النظر في عيون الآخرين حتى لا يروا ما بداخلي'.
وأضافت أن هذه التجربة غيّرت نظرتها للرجل تمامًا: 'أصبحت أعلم تمامًا ما أريده وما لا أريده في شريك حياتي. صرت أُميّز النوعيات التي لا تناسبني. كانت تجربة مؤلمة، لكنها علمتني الكثير، وأنا ممتنة لها رغم قسوتها'.
الفن بالصدفة.. والتمثيل بوابة النجاة
كشفت جيهان أن دخولها المجال الفني جاء بالصدفة البحتة، من دون أي تخطيط مسبق، إذ قررت خوض التجربة بعد مرورها بالمرحلة الصعبة التي تحدّثت عنها، وقالت: 'عندما فُتح لي باب التمثيل، قررت أن أجرب أي شيء مختلف، ولم أكن أتوقع أن أواصل. ولكن التجربة أنقذتني، وغيرت حياتي للأفضل'.
وأضافت أن الفن كان دومًا وسيلتها للتعبير عن ذاتها، منذ الطفولة: كنت أعاني من صعوبات في الدراسة بسبب اضطرابات في التركيز والتعامل مع الأرقام. لاحقًا، علمت أنني أعاني من اضطراب الديسلكسيا، وفرط الحركة، ونقص الانتباه (ADHD). لكنني كنت دائمًا متفوقة في الفنون، خاصة الرسم والنحت.
جيهان الشماشرجي: خدودي طبيعية
ردّت جيهان الشماشرجي على ما يتردد من شائعات حول خضوعها لعمليات تجميل، مؤكدة أنها لم تقم بأي إجراء تجميلي، وقالت: أقسم بالله خدودي طبيعية، ولم أقم بأي تعديل في وجهي حتى الآن. ربما في المستقبل، حين أتقدم في العمر، أفكر في الأمر، لكن حتى اللحظة لم يحدث أي تدخل.
كواليس فيلم 'أحمد وأحمد' مع أحمد السقا
تحدّثت جيهان عن كواليس مشاركتها في فيلم 'أحمد وأحمد'، المعروض حاليًا في دور السينما، والذي يجمعها بالفنان أحمد السقا، إلى جانب أحمد فهمي، من إخراج أحمد نادر جلال.
وعن السقا، قالت: 'أحمد السقا كان يملأ الكواليس بالمغامرات والأجواء الحماسية. في البداية، كنت أشعر بالدهشة، لكنني اعتدت على روحه المرحة وطاقة الحركة لديه. هو بالفعل أجدع إنسان.