اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يتواصل العدوان الاسرائيلي على لبنان مع ارتفاع حدة التهديدات الاسرائيلية بشن عدوان واسع.
وألقت مسيَّرة اسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة مارون الراس، وبعد ظهر أمس سقطت مسيَّرة إسرائيلية في بلدة كفركلا.
كما قامت «درون» اسرائيلية معادية، بإلقاء قنبلة صوتية في حي الدباكة لجهة كركزان، قرب الطريق العام، شمال شرق بلدة ميس الجبل، من دون وقوع اصابات.
وقام جيش العدو بأعمال تجريف داخل الأراضي اللبنانية في محيط موقع الدواوير المعادي المستحدث عند أطراف بلدة حولا.
كما اطلقت دبابة ميركافا متمركزة في الموقع المستحدث في جبل بلاط قذيفتين بإتجاه منطقة «الحلوانة» قرب الجدار في بلدة راميا.
و أكدت الناطقة باسم قوات «اليونيفيل»، كانديس إردييل، في مقابلة مع الميادين، أنّ وجود القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان يشكّل «انتهاكاً خطيراً ويمنع الجيش اللبناني من الانتشار في المنطقة»، مشيرةً إلى أنه يشكّل عقبة أمام التنقّل وحرية الحركة.
وأوضحت إردييل، أنّ الجيش الاسرائيلي يبني الجدار على الخط الأزرق منذ أعوام، وهو ما يعدّ انتهاكاً للقرار الدولي 1701.
كما شدّدت على أنّ التعاون مع الجيش اللبناني، لطالما كان قوياً ويستمر بشكل يومي، وأنّ قوات حفظ السلام على دراية بالمخاطر، وهي ملتزمة تفويضها والمهام المطلوبة منها.
وفي وقتٍ سابق، قال رئيس بعثة «قوات حفظ السلام - اليونيفيل» وقائدها العامّ اللواء ديوداتو أبانيارا، أنّ «اليونيفيل تواصل التزامها دعم الجيش اللبناني»، واصفاً الجيش بأنّه «شريكنا في تعزيز الاستقرار في الجنوب».
اليونيسف
قال ممثل «اليونيسيف» في لبنان ماركولويجي كورس ، في تصريح ، لمناسبة مرور عام على وقف إطلاق النار في لبنان :«لا تزال الهجمات المميتة تهدد حياة الأطفال في لبنان، وتضيف هذه المآسي إلى الخسائر المدمّرة، إذ قُتل أكثر من 13 طفلاًوأُصيب 146 آخرون منذ إعلان وقف إطلاق النار قبل عام، وفقاً لبيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية».
أضاف:«ولا يزال الأطفال، في جميع أنحاء لبنان، يعيشون في دائرة من الخوف والعنف، حتى خلال فترة وقف إطلاق النار. وهذا أمر غير مقبول إطلاقاً. فلكل طفل الحق في أن ينشأ في بيئة آمنة، محمية، وخالية من الأذى».
وتابع :«تدعو «اليونيسف» جميع الأطراف إلى احترام اتفاقّية وقف إطلاق النار، واتخاذ إجراءات فورية لوضع حدّ للانتهاكات المرتكبة بحق الأطفال ومنع تكرارها، وضمان حقوقهم، والامتثال الكامل لأحكام القانون الدولي الإنساني. كما تحثّ جميع الجهات المؤثّرة على أطراف النزاع على استخدام نفوذها لتعزيز حماية الأطفال.
وختم كورسي: «إن الأطفال في لبنان لا يزالون بعيدين عن العيش بأمان. هم لا يزالون بحاجة ماسة إلى الحماية، والدعم النفسي، وإلى بيئة تُحترم فيها حقوقهم، لا أن تكون مهددة.»
كاتس
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّه «لا يعتقد أن حزب الله سيتخلى عن سلاحه طوعا»، مشيرًا إلى أن «الأميركيين ألزموا حزب الله على التخلي عن سلاحه حتى نهاية العام ولا أرى أن هذا سيحدث».
واعتبر أنّه «إن لم يسلِّم حزب الله سلاحه فلا مفرَّ من العمل مجدداً بقوة في لبنان».
وأشار كاتس إلى أن «اتفاق الحدود البحرية مع لبنان به نقاط ضعف وقضايا إشكالية وسنعيد النظر بشأنه مع لبنان».
وأكد كاتس اننا لن نتراجع عن جبل الشيخ ولن نغادر سوريا.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: لبنان لن ينعم بالهدوء دون ضمان أمن إسرائيل.











































































