اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٥
في ذكرى انتصار لبنان في حربِ تموزَ عام 2006 واستنكارًا للمجازرِ بحقِّ الشعبِ الفلسطينيِّ في غزةَ، نظَّمتْ جمعيَّةُ قولِنا والعملِ مهرجانًا جماهيريًّا في بر الياس في البقاعِ.
حضر المهرجان حشد واسع من الشخصيات الدينية والسياسية والاجتماعية، وحشدٌ من أبناء المنطقة.
رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان أكد في كلمته أن انتصار تموز 2006 كان انتصارًا إلهيًا صنعته دماء الشهداء وصمود المقاومين، مضيفاً أن 'المقاومة التي قدّمت أغلى شبابها وقادتها شهداء لا يمكن أن تسلّم رقبتها وأن تسلّم لبنان للعدو الإسرائيلي'.
بدوره، شدد النائب وينال صلح على أن 'سلاح المقاومة هو سلاح الكرامة'، لافتًا إلى أن 'هذا السلاح لم يكن يومًا عبئًا على لبنان بل كان الدرع الذي حمى كل اللبنانيين على مدى سنوات طويلة من كل الأخطار التي عصفت بنا من كل الحدود'.
من جهته، عضو المجلس السياسي في حزب الله غالب أبو زينب أكَّدَ أنَّ تموزَ أثبتَ أنَّ المقاومةَ أقوى من الهزيمةِ، قائلاً إن نبض المقاومة على امتداد الأوطان هو الذي سيحقق النصر مهما غلت التضحيات.
كلمةُ حركةِ 'حماس' ألقاها محمودُ بركةَ، فأكَّدَ أنَّ غزةَ رغمَ الإبادةِ لن تنكسرَ وستواصلُ القتالَ حتى تحريرِ فلسطينَ.
بدورِهِ، رأى الشيخُ صالحٌ ضو رئيسُ جمعيَّةِ الإرشادِ أنَّ التمسُّكَ بالمقاومةِ ومعادلةِ الجيشِ والشعبِ والمقاومةِ هو واجبٌ وطنيٌّ لحمايةِ لبنانَ.
رسالةُ المهرجانِ جاءتْ واضحةً: المقاومةُ في لبنانَ وفلسطينَ خيارٌ لا رجعةَ عنهُ... والانتصارُ، مهما طالَ الزمنُ، حتميٌّ.