خُلاصة "الجمهورية"

المواجهات على الجبهة الجنوبية تتصاعد وسط تصاعد التهديدات الاسرائيلية والتحذيرات الدولية من الانجرار الى حرب شاملة بين اسرائيل و'حزب الله'.

فبالاضافة الى الضربات الروتينية على المناطق الجنوبية، اغتالت اسرائيل اليوم في البقاع الغربي، القيادي في 'الجماعة الإسلامية' أيمن غطمة بضربة استهدفت سيارته.

اقليميا، وتزامنا مع الضربة الاسرائيلية التي استهدفت غطمة، نفذّ الجيش الاسرائيلي عملية اغتيال أخرى استهدفت القيادي في 'حماس' رائد سعد في غزة.

وفي سياق منفصل، لا تزال التعليقات على الفيديو، الذي ظهر فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي منتقداً تأخر الولايات المتحدة في تسليم بلاده أسلحة، تتفاعل. فقد علق بنيامين نتنياهو، للمرة الثانية، على الفيديو. ودافع عن تصريحاته تلك مدعيا أنه حاول حل المشكلة خلف الأبواب الموصدة لعدة أشهر دون جدوى. وقال: 'لقد حاولنا خلال عدة محادثات هادئة مع المسؤولين الأميركيين، وبيني وبين الرئيس الأميركي جو بايدن، التغلب على هذا النقص في الإمدادات'.

وعقب الجلسة الافتتاحية للحوار الاستراتيجي القطري الإسباني الأول، في مدريد، دعا البيان المشترك القطري الإسباني إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. كما دعا جميع الأطراف إلى ضمان اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ حكم محكمة العدل الدولية بشأن رفح.

في غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مواصلة تعزيز قدرات الدفاع الجوي ومراقبة الأجواء ضمن مرحلة إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق. وأكد 'استمرار الحكومة في دعم وتعزيز قدرات القيادة والسيطرة على الأجواء العراقية، وحمايتها من الخروقات ورفع مستوى الاستجابة الآنية'.

وفي سياق منفصل، دعا المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة إلى تجنب التصريحات 'التي تفرح العدو'.

وقال: 'نصيحتي هي أن المناقشات التي يجريها المرشحون على التلفزيون أو التصريحات التي يدلون بها في مجموعاتهم أو بشكل فردي، يجب ألا تدفع مرشحًا إلى قول شيء يُسعد عدونا للتغلب على منافسه'.

دوليا، وفي آخر مستجدات الحرب الروسية-الاوكرانية، شنت روسيا هجوما جديدا 'ضخما' على بنى تحتية للطاقة في غرب أوكرانيا وجنوبها. ولحقت الأضرار بمنشآت ليوكرينيرغو (الشركة الوطنية للكهرباء) في منطقتي زابوريجيا ولفيف.

ورغم سماح البنتاغون لها باستخدام الأسلحة الأميركية في العمق الروسي بحالة الدفاع عن النفس، اشتكت كييف من أن الولايات المتحدة وضعت حدوداً لمدى ضرباتها داخل روسيا، مما يعيق قدرتها على استهداف المطارات.

وعلى خطّ آخر، مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في فرنسا، اعتبرت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، أنه لن يبقى أمام الرئيس إيمانويل ماكرون سوى خيار 'الاستقالة للخروج المحتمل من أزمة سياسية' أثارها حل الجمعية الوطنية والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية قد تأتي باليمين المتطرف إلى السلطة في تموز.

وفي آخر التحرّكات الاميركية التي ربطها البعض بارتفاع التصعيد بين اسرائيل و'حزب الله'، تستعد حاملة الطائرات 'يو إس إس دوايت دي أيزنهاور' (CVN-69) لمغادرة البحر الأحمر والتوجه إلى البحر الأبيض المتوسط. ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأميركية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة 'روزفلت'.

الى ذلك، وبحسب معلومات الـ'سي. ان.ان'، فقد طمأن مسؤولون أميركيون وفدا من كبار المسؤولين الإسرائيليين الى أن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة لدعم إسرائيل إذا اندلعت حرب شاملة بينها وبين 'حزب الله'.

اقتصاديا، سجلت أسعار الذهب انخفاضا أسبوعيا، وذلك مع تراجع أسعار المعدن الأصفر بآخر تداولات الأسبوع، متأثرا بارتفاع الدولار وصعود عوائد السندات بعد أن أظهرت بيانات نشاطا تجاريا قويا في الولايات المتحدة.