بعد ستة أشهر على توليها حقيبة الطاقة في حكومة نواف سلام ماذا حقق حزب القوات من الوعود التي أطلقها؟ ولماذا توسعت العتمة وازداد الجفاف؟(تقرير)

عند تشكيل الحكومة، كان إصرارٌ من حزب القوات اللبنانية على تولي حقيبة وزارة الطاقة، أمنية تحققت بفعل رضوخ رئيس الحكومة نواف سلام، فيما كانت المواقف تنطلق من أن القوات إذا ما استلمت هذه الوزارة فإنه سيجري تأمين الكهرباء 24 على 24 ساعة،

وعد تبخر مع الريح لا بل أكثر فأين أصبحت وعود القوات بعد حوالى 6 أشهر على استلامها، سؤال طرحته إذاعة النور على عضو تكتل لبنان القوي النائب غسان عطالله الذي لفت الى ان القوات تبيع اوهاما للمواطنين كما حصل قبل الانتخاباتوكلام من دون افعال والواضح انوزراء القوات موجودين في وزاراتهم شكليا ولا خطة للقوات وهناك دور محدد يؤدونه ولا فرق لديهم وجع الناس او معناة الماطنين وكله اوهام.

الكلام عن استبدال موظفين بآخرين تابعين للقوات في وزارة الطاقة لا يبدو مستغرباً بالنسبة لعطالل، فهذه هي طريقتهم الإلغائية فضلاً عن استخفافهم بحاجات الناسويرى فيه عطالله امرا طبيعيا فهم لم يعتادوا التعاون مع الفرقاء الاخرين ويعملون بطرق الغائية مشيرا الى ان الانتخابات قادمة وعلي الناس ان يقرروا حصوصا وان ما قدمه وزراء القوات في وزاراتهم سوى الكذب.

تصدت القوات لوزارة الطاقة والمياه، فإذا بساعات الكهرباء تتدنى حتى تصل إلى الصفر فيما الشح والجفاف ينتشران على كامل الأراضي اللبنانية5 ليتبيّن أن هذا الفريق يقول ولا يفعل شيئاً.