باسيل: وظيفة سلاح "الحزب" الردعية سقطت نتيجة مشاركته الأحادية في حرب الإسناد

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

أعلن رئيس 'التيار الوطني الحر' النائب جبران باسيل، في مؤتمر صحافي، أن التيار يتبنّى موقفًا واضحًا يقضي بحصر السلاح وأمرته بالدولة دون سواها، مؤكّدًا أنه 'لا شراكة فيه ولا إشراك'، ومشدّدًا على رفض الفتنة الداخلية أو عزل أي مكوّن لبناني، مع ضرورة احتضان أي جماعة تشعر بالقلق من الداخل أو الخارج.

وأكد باسيل رفض التيار 'التهديد بالسلاح بهدف عرقلة عملية حصره'، داعيًا إلى 'حل تدريجي وفق قدرات الجيش اللبناني، والاستفادة من السلاح القائم بدل تلفه'. وأوضح أن الحكومة نالت الثقة على أساس بيانها الوزاري الذي ينص على حصريّة السلاح بيد الدولة، وأن الإجراءات التنفيذية من مهامها، مشيرًا إلى أن المجلس النيابي لم يحجب الثقة عنها، ما يعني استمرارها بغطاء نيابي رغم موقف التيار الحاجب للثقة.

وأشار باسيل إلى أن موقف التيار ينطلق من 'سيادة الدولة ووحدة القرار الأمني والعسكري، وحصر امتلاك السلاح المقونن واستخدامه بالمؤسسات الشرعية'، مستندًا إلى اتفاق الطائف الذي نصّ على حلّ جميع الميليشيات لكنه لم يُطبّق بالكامل، إذ تمّ التغاضي عن سلاح المقاومة وبنود أخرى، معتبرًا أن الوقت حان لتطبيق هذا البند إلى جانب بنود أخرى كإقرار اللامركزية وإلغاء الطائفية وإنشاء مجلس الشيوخ.

كما استند موقف التيار، بحسب باسيل، إلى القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، مع وجوب تنفيذ قرارات أخرى تتعلق بحلّ قضية اللاجئين الفلسطينيين بما لا يكون على حساب لبنان. ولفت إلى أن 'متغيّرات واقعية' فرضت إعادة مقاربة موضوع السلاح، معتبرًا أن 'وظيفة سلاح حزب الله الردعية سقطت نتيجة مشاركته الأحادية في حرب الإسناد، وفقدانه القدرة الردعية بفعل الحرب الأخيرة، ولو بقيت له قدرة دفاعية محدودة في مواجهة أي احتلال إسرائيلي محتمل للبنان'.