اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٥
من مقر حزب البعث العربي الاشتراكي كانت بداية جولة وفد حزب الله على الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية،
وكان في استقبال الوفد الذي ترأسه عضو المجلس السياسي محمود قماطي الأمين العام علي حجازي وعدد من القيادات، ومن هناك حذّر قماطي من الفتنة التي يريدها العدو الصهيوني وحلفاؤه في لبنان، مشيراً إلى أن البحث يتناول الاستحقاق النيابي المقبل، مؤكداً الاستعداد لهذا الاستحقاق لتكون الحالة الوطنية في لبنان متمثلة بكتلة وطنية واسعة ووازنة للوقوف بوجه المخطط الذي يريد إبعاد الحالة الوطنية عن التأثير النيابي والحضور السياسي، محذراً من الفتنة التي تلوح في الأفق.
بدوره، حجازي أكد أن المقاومة ليست فريقاً إنما شعب يرفض العدوان والإحتلال، معتبراً أن قرارا الحكومة غير حكيم ومستغرب وهو يتطلّب إعادة نظر سريعة لأنه يهدد أمن البلد والسلم الأهلي على أمل أن لا يؤثر سلباً على عمل مؤسسة الجيش، التي توضع كرة نار في ملعبها وتوضع في مواجهة الشعب.
المحطة الثانية كانت في مقر 'جبهة العمل الإسلامي' وترأس وفد الحزب مسؤول العلاقات الإسلامية في المجلس السياسي الشيخ عبد المجيد عمار، الذي شدّد على رفض الوصاية لأن السيادة هي فعلٌ واقعي، مؤكداً أن مقاربة سلاح المقاومة لا يمكن أن تكون إلا من خلال استراتيجية دفاعية واحدة تمكّن البلد من الدفاع عن حقه وسيادته، آملاً من الحكومة أن تمنع الإملاءات الخارجية لأن منطق الوصاية والانتداب والاستعمار السائد لا يرضاه أحد في هذا البلد.
المنسق العام لـ'جبهة العمل الإسلامي' الشيخ زهير جعيد نوّه بحكمة المقاومة، مؤكداً الوقوف إلى جانبها، إذ أنها أسقطت المشروع المؤامرة عسكرياً في لبنان وغزة والعراق وقال: 'نحن نكبر الحرص الكبير والعقلانية التي يتعاطى بها حزب الله إزاء الهجمة عليه وعلى كل الشرفاء في هذا الوطن'.
وفد من حزب الله برئاسة قماطي زار أيضاً مقر المؤتمر الشعبي اللبناني برئاسة كمال حديد الذي أكد ضرورة إخراج العدو المحتلّ وليس طرح نزع سلاح المقاومة، مشدداً على أن سلاح المقاومة ليس سلاح حرب أهلية في لبنان وهو لحماية البلد.
وكانت دعوة إلى أن يكون الجيش في مواجهة العدو وليس في مواجهة الشعب.