اخبار لبنان
موقع كل يوم -الكتائب
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٥
جاء في موقع Lebtlaks:
تحت عنوان “ليش المعركة مش التوافق؟” برّر عضو “كتلة التنمية والتحرير” ونائب الممانعة السابق في جزين إبراهيم عازار موقفه على السوشال ميديا أمام الناخبين في محاولة لكسب استعطافهم وتحميل عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب سعيد الأسمر مسؤولية فشل التوافق في المدينة في الانتخابات البلدية والاختيارية في جزين – عين مجدلين.
مع العلم أن القاصي والداني أصبح يعلم في جزين كيف اجتمع عازار لمدة ساعة من الوقت مع دافيد الحلو، وكيف خرج من الاجتماع حاملا لواء الحلو ومقتنعًا به رئيسًا للائحته، من دون أن يكون بينهما أيّ معرفة سابقة كون الحلو لا يزور جزين.
وقد تناقلت أوساط جزينية في وقتها أن آل الحلو أنجزوا “Deal” مع عازار وأنهم سيتولون التغطية المالية للحملة الانتخابية كاملة، وهو ما كان يبحث عنه عازار دائمًا، حليف يغطي مصاريف الحملة الانتخابية، علمًا أنها عادة قديمة في السياسة عند آل عازار.
وجاء هذا التوضيح المصوّر بعد تراجع التأييد الجزيني للائحة عازار – التيّار، وسط تململ الأهالي، بعد تكشّف خيوط تدخلات حثيثة من “الثنائي الشيعي” لفرط عقد التوافق في جزين مع “القوات” .
لكن المفاجأة المدوية أتت بعد أقلّ من 24 ساعة على نشر عازار شريطه المصوّر، حيث تدخل حزب الله بالمباشر على خط تبرير فشل التوافق في جزين وتحميل مسؤوليته لنائب جزين، عبر روبرتاج مصوّر نشر على قناة واتساب داخلية “للحزب” في المنطقة كانت تستعمل بمثابة إعلام حربي في فترة الحرب الأخيرة، حيث لم يخلُ الفيديو من محاولة دق اسفين بين “القوات” ومرشح العائلات المتحالف معها، عبر فبركات وأقاويل وتركيبات تنمّ عن خوف عميق وهستيريا أصابت “الحزب” وممثلي لائحته في جزين بعد تكشّف معلومات أكيدة لديهم عن نسب التصويت ولصالح من ستصب يوم الانتخابات في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
Dont forget to Follow us on kataeb.org Instagram