اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ٢٨ نيسان ٢٠٢٥
A+ A-
لطالما كان ارتباط محمد صلاح بمدينة ليفربول تجسيدا للأساطير المحيطة بالمدينة الأخيرة، فاللاعب قرر البقاء بعدما أصبح أطفاله 'من أهل المدينة' والمطالبات بوضع تمثال له بدأت ترتفع، بينما يعتقد ستيف روثرام عمدة المدينة أن وضع تمثال للنجم المصري لا يبدو أمراً بعيداً.
في ليفربول هناك فرقة البيتلز الشهيرة ومتحفها، وجون موريس وجامعته أما سيلا بلاك فلها تمثالها، فلم لا يكون لمحمد صلاح تمثاله بعد كل ما فعله من أجل المدينة؟
ذهبت صحيفة 'الغارديان' إلى المدينة الشمالية لقياس الأثر الذي تركه المصري في المدينة، وجدت الكثير من الأساطير الشعبية حوله، مرة دفع ثمن الوقود للمتواجدين في المحطة، ومرة طارده معجب حتى اصطدم بشجرة، لكن الواقع أنه لم يقابله أحد في المدينة، ودائماً ما يقال بأنه يختفي من المكان عندما تصل الحشود إلى الموقع سواء كان المسجد أو أي مكان آخر.
ارتبطت مدينة ليفربول بمحمد صلاح بشكل لا ينتبه إليه أحد، قال ستيف روثرام عمدة المدينة: عليك أن تحاول فهم ماهية ليفربول. إنها ليست كأي مدينة أخرى. إنها مدينة تربطها روابط وثيقة، وعندما يُؤخذ شخص مثل محمد صلاح إلى قلب المدينة - بعيدًا عن كرة القدم - فإن ذلك يحدث صدى حقيقيا.
وأتبع: صلاح يثبت أن ما يجمعنا في هذه المدينة أكثر ما يفرقنا، كسر الحواجز والخرافات التي يستغلها البعض لتشويه صورة هذا المجتمع، لقد قدم صلاح لليفربول أكثر مما فعله سياسي أو حكومة.
وزادت المطالبات بوضع تمثال للنجم المصري في المدينة الشمالية، وعن ذلك يقول روثرام: أعمل مع مجلس المدينة وقد يكون ذلك من ضمن اختصاصه، لكن بالتأكيد أننا ننظر إلى ما بذله الناس من جهود خدمت المجتمع.
وقاد صلاح ليفربول يوم الأحد للفوز بالدوري الإنجليزي للمرة العشرين في تاريخه، إذ تصدر هدافي المسابقة وجعل الفريق الأحمر يحتفل بالمسابقة للمرة الثانية في 5 أعوام.