لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٢ أب ٢٠٢٥
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، مبادرة معرفية جديدة، تهدف إلى تعزيز وصول الأجيال الجديدة إلى المعرفة، واستثمار التقنيات الحديثة لتحويل الكتب الورقية إلى نسخ صوتية رقمية تُلبي احتياجات القراء المعاصرين.
تفاصيل تحويل الكتب الورقية لإصدارات رقمية
الخطة الطموحة التي أطلقها مركز أبو ظبي للغة العربية، التابع لـدائرة الثقافة والسياحة - أبو ظبي، تهدف إلى رقمنة إصداراته الورقية، بالتعاون مع كبريات المنصات الرقمية التي يستخدمها ملايين القراء حول العالم، وتحويلها إلى كتب رقمية.
وأنجز مركز أبو ظبي للغة العربية، تحويل مئات العناوين المختارة، المؤلَّفة بالعربية، أو المترجمة من لغات العالم، في مختلف مجالات المعرفة، إلى صيغ رقمية وصوتية، منها: الفتى القادم من بغداد' لناظم الزهاوي، والمجموعة القصصية 'بيت الحكايات'، و'وما زال الشغف' لعلي عبيد الهاملي، وكتاب 'الطيور' لجيرمانو زولو.
تأتي هذه المبادرة الثقافية من المركز، لاتاحة الفرصة لمختلف الفئات للقراءة عبر الكتاب الإلكتروني، إلى جانب الورقي، وبما يرسّخ مكانة اللغة العربية في العصر الرقمي ويضمن تكيفها مع مستجدات العصر، عبر الحرص على توفير خلاصات وافية عن أهم الكتب في صيغ حديثة إلكترونية وصوتية من خلال مشروع (وجيز الكتب) الذي يقدم للمستخدمين مكتبة تتضمن مئات العناوين.
وتخضع عملية اختيار الكتب لمعايير دقيقة تشمل حقوق النشر، وجودة المحتوى، وملاءمته للجمهور المستهدف. كما يُولي المشروع اهتماماً خاصاً بدعم الكتّاب الإماراتيين من خلال رقمنة إصدارات مشروعي: 'إصدارات' و'قلم للكتابة الإبداعية'.
وفي هذا الإطار، يتعاون مركز أبو ظبي للغة العربية، مع كبريات المنصات الرقمية التي يستخدمها الملايين حول العالم، لإنجاح عمليات التحويل الرقمي، وضمان سهولة وصول القراء إلى الكتب المتنوعة في مختلف المجالات، ومنها منصات: 'أمازون'، و'أوفر درايف'، و'غوغل بوك'، و'أبل بوك'، و'كوبو'، و'نيل وفرات'، و'ستوري تيل'، و'اقرأ لي'، و'أنغامي'، و'سماوي'، و'ألف كتاب وكتاب'.