اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٤ أيار ٢٠٢٥
أكد النائب فؤاد مخزومي بعد زيارته لمتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، أن اللقاء كان 'للتشاور كما نفعل دائما'، وقال: 'كلنا يعلم أن المنطقة تسير في الاتجاه الصحيح، وواجبنا دائما أن نتحاور مع مرجعياتنا الوطنية، وسيدنا من هذه المرجعيات'.
وقال: 'بالنسبة لنا، بيروت هي العاصمة وتمثل كل لبنان، ويجب أن تكون مثال التعايش والمناصفة، وعلى الجميع دعم المرحلة المقبلة، وإن شاء الله يصل الأفضل من كل الكفايات المطروحة لمصلحة هذه المدينة، حتى نعمل جميعا مع بعضنا البعض. ونتمنى الخير للجميع'.
وأضاف: 'إن شاء الله يخبروننا يوم الأحد في الصناديق، من هم الأفضل ومن الذي نجح لكي نعمل معهم ونشرع لهم في مجلس النواب كي نقوم بما هو لمصلحة بيروت ولبنان'.
وردا على سؤال عن ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أشار مخزومي إلى أن المنطقة ذاهبة نحو السلام، فهل نحن على استعداد للسلام أم على طريق الإصلاح؟، قال مخزومي: 'سنة 1949 وقعنا اتفاقية هدنة مع إسرائيل. ومنذ ذلك الوقت حصلت أشياء عدة أدت إلى الخربطة، وفي 27 تشرين الثاني 2024 تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اللبنانية وإسرائيل، ويجب تطبيقه بالكامل وتطبيق القرار 1701، يجب ضبط السلاح في يد الدولة ثم العودة مباشرة الى اتفاق الهدنة الذي حصل سنة 1949، وعند التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية ويصبح لديهم دولة، نكون على استعداد لمتابعة الخطوة التالية'.
وعن وعود البنك الدولي لتمويل لبنان بعد وعودكم بالإصلاحات اللازمة، قال: 'لنا علاقات طويلة مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي. كل العالم بما فيه الخليج والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات والكويت، يقولون بأنهم مع لبنان، إنما لا يرضون طريقة التعاطي التي كانت حاصلة. نحن نريد لبنان الجديد الذي هو شريك مع المجتمع الدولي. ولا يمكن أن تكون شريكا للمجتمع الدولي مع الفساد والخراب. نحن بلد منهوب لكننا لسنا مفلسين. فمنذ سنتين نطالب برفع السرية المصرفية، واليوم نعمل مع مجلس النواب والحكومة على تمرير عملية إصلاح النظام المالي حتى الوصول إلى الفجوة التي تكشف حقيقة ما حصل. إذا تمكنا من القيام بشيء، أتوقع أن يقف العالم كله معنا، وأنا أتوقع مستقبلا إيجابيا للبلد ولأولادنا وأهلنا'.