"فوشيا" يكشف مصير منع هيفاء وهبي من التمثيل في مصر

عاد اسم الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي إلى واجهة التداول عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن تعاقدها على بطولة فيلم سينمائي جديد بعنوان 'مملكة'، إلى جانب الفنان مصطفى شعبان، وهو المشروع الذي أعاد فتح ملف أزمتها مع نقابة المهن الموسيقية في مصر.

مصير هيفاء وهبي مع نقابة الموسيقيين

كانت النقابة قد أصدرت في وقت سابق قرارًا بإيقاف هيفاء وهبي عن مزاولة أي نشاط غنائي داخل مصر، على خلفية شكوى تقدم بها مدير أعمالها السابق، خالد التهامي، يتهمها فيها بالإخلال بالتزاماتها التعاقدية، إلى جانب اتهامات أخرى بالإساءة.

وفي تصريحات خاصة لـ'فوشيا'، كشف مصدر من داخل نقابة المهن الموسيقية أن النقابة لن تسمح لهيفاء وهبي بممارسة أي نشاط فني داخل مصر، بما في ذلك تصوير أعمال فنية، إلا بعد مثولها للتحقيق الرسمي.

وأضاف المصدر: تم إخطارها أكثر من مرة بموعد التحقيق، لكنها تجاهلت الحضور، ولهذا فإن قرار الإيقاف لا يزال ساريًا، وتم إخطار بقية النقابات الفنية المصرية بعدم التعامل معها لحين الانتهاء من التحقيقات.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن النقابة، وردت الشكوى المقدّمة من عضو النقابة خالد مصطفى حسانين، المعروف فنيًا باسم خالد التهامي، بتاريخ 22 ديسمبر 2024، ضد الفنانة هيفاء وهبي، وتم بناء على ذلك إصدار قرار بإحالتها إلى التحقيق في 5 يناير 2025.

سبب إيقاف هيفاء وهبي

أضاف البيان أنه تم إرسال إخطار رسمي إلى هيفاء وهبي لحضور جلسة التحقيق المحددة، عبر خطاب مسجل بعلم الوصول، إلا أنها لم تحضر، مما دفع لجنة التحقيق إلى تأجيل الجلسة إلى 10 فبراير 2025، لكنها تغيّبت مجددًا.

وعلى إثر عدم امتثالها، أصدرت لجنة التحقيقات قرارًا بعدم منح الفنانة هيفاء وهبي تصاريح للغناء داخل جمهورية مصر العربية، وهو القرار الذي تم اعتماده رسميًا من قبل مجلس إدارة النقابة بتاريخ 16 مارس 2025.

بذلك، يبقى مصير مشاركة هيفاء وهبي في أي عمل فني داخل مصر، سواء كان تمثيليًا أو غنائيًا، رهن خضوعها للتحقيق أمام لجنة النقابة المختصة، ورفع قرار الإيقاف الصادر بحقها.