ترامب: لن أتردد في استخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته في المنتدى الاستثماري السعودي الأمريكي في الرياض، قرار إدارة بايدن بسحب تصنيف جماعة الحوثي من قائمة الجماعات الإرهابية، واصفًا إياه بـ'الخطأ'.

وفي سياق حديثه عن التحديات الإقليمية، أشار ترامب إلى أن 'هناك من حول الصحراء إلى مزارع، وإيران حولت مزارعها إلى صحاري'، متهماً إيران بتدمير بلادها عبر دعم الميليشيات.

وأضاف: 'حزب الله نهب الدولة اللبنانية وجلب البؤس لها، على إيران أن تبني دولتها بدلا من دعم الميليشيات'.

وعلى الرغم من الخلافات، أكد ترامب على إمكانية بناء شراكات جديدة، معربًا عن استعداده لـ'إنهاء صراعات الماضي وإقامة شراكات جديدة'، ولكنه وفي الوقت ذاته لم يفوته أن يوجه تحذيراً صارماً لها، قائلاً: 'إذا رفضت إيران غصن الزيتون، فسنواصل المواجهة عبر العقوبات. أريد عقد صفقة مع إيران ليصبح العالم أكثر أمنًا، لكن عرضنا لإيران لن يدوم للأبد'.

ترامب لمحمد بن سلمان: سنستمر في خدمة بلدكم العظيم بأفضل صورة

وفي سياق آخر، أشار ترامب إلى جهود الولايات المتحدة في وقف العنف بين الهند وباكستان، مشيداً بدور السعودية في تيسير محادثات أوكرانيا، ومؤكدًا على أن الولايات المتحدة 'لن تتورط في أي حرب'، وأنها 'تستخدم قوتها العسكرية لإحلال السلام'، مضيفًا: 'أفضل السلام دائمًا'.

وكشف ترامب: 'الحوثيون وافقوا قبل أيام على وقف استهداف السفن ووافقنا على وقف هجماتنا. من يهدد أمريكا وشركائها سيواجه بالقوة'.

وأتم الرئيس الأمريكي حديثه بالقول: 'لن أتردد في استخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية'.

ترامب يعلن رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب محمد بن سلمان

وجاءت تصريحات ترامب في سياق زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية، وهي أول جولة خارجية له في ولايته الثانية، وتشمل عقد لقاءات ثنائية رفيعة المستوى مع القيادة السعودية، تم خلالها بحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والتقنية.

كما شارك ترامب رفقة الأمير محمد بن سلمان في المنتدى الاستثماري السعودي – الأمريكي، الذي يشهد حضوراً واسعاً من كبار المسؤولين وقادة الشركات العالمية.

وقد حظي الرئيس ترامب باستقبال ملكي رفيع المستوى، ورافقه وفد كبير من المسؤولين وقادة الأعمال الأمريكيين، مما يؤكد الأهمية التي توليها واشنطن لعلاقاتها مع الرياض.وتُعد هذه الزيارة محطة محورية لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، خاصة في ملفات الاستثمار، الدفاع، والتقنية، إلى جانب التباحث في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها سوريا ولبنان واليمن.

ترامب يشيد بعلاقته بمحمد بن سلمان: نكن لبعضنا الكثير من الود