تصعيد جديد في أزمة بوسي شلبي ونجلَي محمود عبد العزيز

في تصعيد جديد للأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي ونجلَي الفنان الراحل محمود عبد العزيز، تقدّمت الأولى ببلاغ رسمي الى الشرطة ضد هذين الأخوين، حيث اتهمتهما بالتشهير بها والإدلاء بتصريحات كاذبة تمسّ بحياتها الشخصية؛ إثر تصريحات نُسبت إليهما تؤكد طلاق والدهما منها قبل وفاته بسنوات.

وفي ردّ فعل منهما، حرر نجلا الفنان الراحل محمود عبد العزيز محضراً في قسم شرطة الشيخ زايد، اتّهما فيه بوسي شلبي بتعريضهما للضرر؛ بسبب نشر بطاقتها وظهورها على إحدى القنوات التلفزيونية وادعائها بأنها أرملة والدهما الفنان الراحل.

وجاء ذلك عقب بيانات متبادَلة بين الطرفين، آخرها بيان مفصل أصدره ورثة الفنان الراحل، كشف فيه ابناه محمد وكريم عن حيثيات النزاع القانوني مع الإعلامية بوسي شلبي، مؤكدَين أن كل الإجراءات القضائية أثبتت عدم وجود صفة زوجية لبوسي بعد طلاقها من والدهما عام 1998.

وأوضح البيان أن الفنان الراحل توفي في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، وتم استخراج إعلام الوراثة في 8 آذار (مارس) 2017، الذي حصر الميراث في أبنائه فقط، من دون وجود أي وصية أو ورثة آخرين.

وكانت بوسي شلبي قد أصدرت بياناً رسمياً نفت فيه كل ما تردّد عن خسارتها درجات التقاضي في القضية، مشدّدةً على أن النزاع لا يزال قيد النظر أمام القضاء.

وأوضح البيان أن هناك مسارات قانونية عدة ما زالت جارية ولم يتم البتّ فيها، وأنه لا يمكن الكشف عن تفاصيل هذه القضايا حفاظاً على سرّية التحقيقات.