اخبار مصر
موقع كل يوم -الدستور
نشر بتاريخ: ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٥
تستعرض جريدة 'الدستور' في تقريرها تفاصيل المقترحات الجديدة لشهادة البكالوريا المصرية، التي تهدف إلى إعادة هيكلة المنظومة التعليمية بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث.
وتركز هذه المقترحات على تطوير المهارات الفكرية والنقدية للطلاب، والابتعاد عن نظام الحفظ والتلقين التقليدي، مع تعزيز التعلم متعدد التخصصات من خلال دمج المواد العلمية والأدبية والنقدية، بالإضافة إلى إدخال نظام التقييم المستمر وتقسيم المواد الدراسية على مدار عامين بدلًا من عام واحد.
في هذه المرحلة، يتم التركيز على المواد الأساسية التي تشمل: التربية الدينية، اللغة العربية، التاريخ المصري، الرياضيات، الفلسفة والمنطق، العلوم المتكاملة، واللغة الأجنبية الأولى. إلى جانب هذه المواد، هناك مواد إضافية تدرس خارج المجموع مثل اللغة الأجنبية الثانية، والبرمجة، والحاسب الآلي.
ينتقل الطالب في هذه المرحلة إلى دراسة المواد الأساسية المشتركة بين جميع التخصصات مثل اللغة العربية، التاريخ المصري، واللغة الأجنبية الأولى.
أما في الجانب التخصصي، يمنح الطالب حرية اختيار مادة واحدة من ضمن مجموعة محددة حسب التخصص الذي يرغب في التوجه إليه:
في هذه المرحلة النهائية، تظل مادة التربية الدينية ضمن المواد الأساسية، بينما تتسع الخيارات التخصصية لتشمل:
تأتي هذه المقترحات ضمن إطار رؤية شاملة لتطوير التعليم الثانوي في مصر، حيث تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تخريج جيل قادر على التفكير النقدي والإبداعي، ومجهز بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل.
تلقى هذه المقترحات اهتمامًا واسعًا بين أوساط الخبراء التربويين وأولياء الأمور، الذين يرون فيها فرصة لتحقيق نقلة نوعية في التعليم الثانوي، مما يعزز من تنافسية الطلاب المصريين على المستويين المحلي والدولي. في حين تظل هناك تساؤلات حول كيفية تنفيذ هذه المقترحات على أرض الواقع، ومدى جاهزية البنية التحتية التعليمية لتحقيق هذا التحول الطموح.