اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٥
جاء في 'الأنباء الكويتية':
كشف مصدر لبناني رفيع واكب القسم الأكبر من المحادثات التي أجراها المبعوث الأميركي توماس باراك في لبنان لـ «الأنباء»، عن أنه «في الأساس لم يتطرق باراك إلى إمكان إحداث تغيير في الطريقة الإسرائيلية المعتمدة بعد وقف إطلاق النار. وهو استمع أكثر مما تكلم في الشق المتعلق بالرد اللبناني على الورقة الأميركية. ولم يجب عن السؤال المباشر الذي طرحه الرئيس نبيه بري لجهة وجود اتفاق جديد من عدمه».
وتابع المصدر: «موقف الجانب الأميركي واضح لجهة اعتبار إسرائيل منتصرة في حربها الأخيرة ضد حزب الله، وهذا ما سبق ان أعلنته المبعوثة الأميركية السابقة مورغان أورتاغوس من منبر قصر بعبدا، إلا ان أسلوبها شكل استفزازا للبنان. في حين اعتمد باراك ديبلوماسية متقنة، طالبا إلى اللبنانيين حل مشاكلهم الداخلية، وتحديدا تلك المتعقلة بنزع سلاح حزب الله، وتدوير الزوايا معه، مؤثرا الوصول إلى نتيجة تلبي مطالب المجتمع الدولي، لجهة حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وامتلاكها وحدها قرار السلم والحرب».
ورأى المصدر ان باراك «المتفهم لوجهة النظر اللبنانية لجهة ضرورة وقف الحرب التي تفرضها إسرائيل بإيقاع خاص بها، ما يساعدها في ممارسة دورها ضامنة لأمن وسلامة كل الشرائح اللبنانية، وطمأنة فريق يخشى كثيرا على نفسه في اليوم التالي من نزع سلاحه..».