رياضة اللياقة والذكاء والقوة… ماذا يكشف رئيس اتحاد الاسكواش لموقع المرده عن هذه اللعبة الراقية؟

تحظى رياضة الاسكواش باهتمام متزايد في لبنان، مع توفر العديد من المرافق والأنشطة التي تدعم ممارستها وتطويرها.

ومؤخراً توافقت أندية الاسكواش في لبنان على دعم المرشح ظافر علي كباره لموقع الرئاسة هو العضو السابق في الإتحاد ورئيس اللجنة الفنية لأكثر من 10 سنوات ومسيرته الرياضية وخاصة في الأسكواش في لبنان وخارجه لامعة وهو مدرب معتمد عالمياُ و آسيوياً.

موقع المرده الذي اتصل بكباره مهنئاً استطلع منه أجواء هذه الرياضة وأهميتها فكان الحديث التالي:

– متى انطلقت لعبة الاسكواش في لبنان؟

— إنطلقت لعبة الاسكواش في الثمانينيات وكان لبنان من اوائل الدول العربية التي مارست هذه اللعبة، كما عمد الى تأسيس الإتحاد اللبناني للأسكواش من أندية بيروت حيث كان له الدور الاكبر في تأسيس الإتحاد العربي للسكواش ولاحقاً إنضم الإتحاد اللبناني الى الإتحاد الآسيوي للسكواش و الإتحاد العالمي ليصبح من الدول التي لها مكانتها في عالم الاسكواش.

– هل بإمكانك اطلاعنا اكثر على هذه الرياضة؟

–هي رياضه فردية تعتمد على لياقه عالية وذكاء وروح منافسة حيث يكون اللاعب تحت ضغط كبير داخل الملعب الذي مساحته الإجمالية لا تتعدي الـ 70 متراً، كما يتوجب على من يريد ممارسة هذه الرياضة المثابرة الدائمة على التمارين والحضور البدني حتى يحافظ على مكانته، كما ان معدل حرق الدهون خلال ساعة سكواش واحدة قد يصل الى معدل 1000 الى 1200 كالوري ونبضات القلب قد تتعدى 180 و هذا ما يجعلها رياضه مميزة تستقطب الرياضيين الأكثر لياقه وقوة.

– اليوم كرئيس اتحاد ما هي اهدافك؟

— اولاً أشكر اهتمامكم كموقع مرده بهذه الرياضة واشير الى ان نهوض الرياضة في لبنان يعتمد على عدة اسس ومنها الصحافة التي لها الدور الكبير في ذلك.

ان هدف الإتحاد تطوير رياضة الإسكواش وذلك عبر الأندية المنتسبة وهو لطالما عمل منذ تأسيسه على وضع لبنان على الخريطة الرياضيه العربية والعالمية وذلك بالمشاركة في البطولات العربية والندوات الرياضية رغم اختلاف المستوى كون مصر والأردن من الرواد في هذه الرياضة الا ان حضور لبنان كان دائماً مميزاً.

اما الهدف الاساس لنا كإدارة جديدة فهو إعادة تنظيم الأمور وإستقطاب أندية جديدة تزيد من عدد اللاعبين ووضع خطة فنية لتحضير النشاطات وأهمها الإستعداد للألعاب الأولمبية في لوس انجلوس أميركا عام 2028، و هذا يتطلب منذ اللحظة إعداد ومتابعة ونأمل التجاوب وتسهيل مهامنا و تحييد الرياضة عن الحسابات الأخرى.

– من هو ظافر كباره ولماذا تم التوافق عليك لرئاسة النادي بدعم مطلق؟

— انا انتمي لهذه الرياضة ولي مسيرة طويله فيها كلاعب منذ العام 1994 الى مدرب معتمد من قبل الإتحاد الآسيوي والعالمي عام 2000 وعضو الاتحاد اللبناني للاسكواش من العام 2016 ورئيس اللجنة الفنية منذ ذلك الوقت، وهنا لا بد لي من شكر كل من دعمني واؤكد اني سأكون أميناً على تكملة المسيرة التي بدأت منذ سنوات والتي عملت بكل جهد في الحفاظ على الاسكواش.

– ما العقبات التي تعترض عملكم؟

— نحن أمام تحديات كبيرة لاسيما بعد الأزمات التي مرت بها البلاد والعجز المالي ما تسبب بتراجع كبير ليس فقط على الرياضة ولكن تأثرت الرياضة بشكل كبير.

نحن نجهد من اجل صناعة الأبطال ومن اجل المشاركات الخارجية والدورات الداخلية في ظل غياب تام لاي دور رسمي لدعم الإتحاد للأسف، واقولها بكل صراحة، ان إستمرارية الاسكواش نابع من لاعبيه ومحبيه، كما ان قلة عدد الملاعب وحصرها بالمنتجعات والمدارس الخاصة لا يسهل العمل رغم تعاونهم.

وايضاً نواجه مشكلة التراجع الكبير لفئة الناشئين ومرد ذلك لعدة أسباب ومنها اختلاف الرياضات وتنوعها وتطور بعضها على حساب غيرها ولكن نحن بطبيعتنا نتطلع للأمور بإيجابية و سوف نقوم بأقصى الجهود للحفاظ و تفعيل و تطوير رياضة الاكواش كون إتحادنا يعتبر إتحاداً ناجحاً و هنا أود أن أشكر الإدارة السابقه على رأسها الأستاذ مروان الحكيم لدعمه المتواصل و فقيدنا الكابتن روي دي فرو لما قدمه سابقاً وجميع الأعضاء و أخص بالشكر اللجنة الفنية السابقة التي عملت بإخلاص الفترة السابقة والتوفيق من رب العالمين.