لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
في حلقة جديدة من بودكاست 'IMO with Michelle Obama and Craig Robinson'، ظهر الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل معًا في حوار عائلي صريح، ردّا فيه على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول انفصالهما.
وبدأت شائعات الطلاق بعد غياب ميشيل عن عدة مناسبات رسمية، أبرزها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر وحفل تنصيب دونالد ترامب؛ ما دفع البعض للاعتقاد بوجود أزمة بين الزوجين.
باراك أوباما يكشف حقيقة الانفصال بتعليق طريف
افتتحت ميشيل أوباما الحلقة بوصف باراك بـ 'زوجي'، في إشارة واضحة لنفي الشائعات. وردّ باراك ممازحًا: لقد أعادتني إليها، الأمور كانت معلّقة لبعض الوقت؛ ما أضفى طابعًا مرحًا على النقاش رغم حساسية الموضوع.
وأكدت ميشيل أوباما خلال الحلقة أنها لم تفكر يومًا في ترك زوجها، قائلة: مررنا بتحديات كثيرة، وأصبحت شخصًا أفضل بفضل الرجل الذي تزوجته.
كما أشارا إلى أن الحديث عن المصاعب الزوجية أمر طبيعي، وسبق لهما أن خضعا للعلاج الزوجي في مراحل سابقة.
وحملت الحلقة رسالة قوية حول أهمية التواصل والصدق في العلاقات، ورفضت ميشيل فكرة أن غيابها عن حدث عام يعني انهيار زواجها، مؤكدة أن قراراتها الشخصية لا تعني وجود خلافات.
يذكر أن ميشيل وباراك تزوجا في العام 1992 وانجبا ابنتين هما ماليا وساشا.
وفي الأيام الأخيرة انتشرت العديد من الشائعات حول انفصالهما، حتى وصل الأمر بالصحف بالادعاء أن هناك علاقة غرامية تجمع أوباما والنجمة العالمية جينفير أنيستون.