اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
أكد النائب مروان حمادة، أن كل شيء بالنسبة الى ما يحدث في سوريا يقلق الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، من وضع الدروز إلى وضع السلطة ككلّ، ولا سيما استغلال إسرائيل لما يحصل لضرب الاستقرار السوري وفتح ثغرة قد تؤدّي إلى تقسيمات وخريطة جديدة في المنطقة وتنعكس لاحقاً على لبنان، وصولاً إلى تشويه صورة الدروز في العالم العربي وإظهارهم كأنهم عملاء لإسرائيل، فيما هم ليسوا كذلك أبدًا.
واعتبر أن الجميع وقعوا في فخ لعبة الأمم، غير أنّ خطوط اتفاقية سايكس بيكو لا تزال قائمة وستبقى قائمة ولو تراجعت مركزيّتها.
وعن الخشية من مساعدة أميركية للمخطط الاسرائيلي الهادف إلى خلق كيانات مذهبية بعيداً من السلطات المركزية، قال: نخشى ذلك، نظراً لتقلّبات السياسة الأميركية، والجميع متخوّفون ويشعرون بعدم الاستقرار، لافتاً إلى أن المنطقة شهدت تجارب الأكراد والأرمن ولا يجوز أن تتكرّر هذه التجارب.
وأشار إلى أنه شعر أمس في البرلمان بأنه موجود في مجلس مركزي للجمهورية اللبنانية لكنه مفتت في الآراء، مؤكداً أن لبنان ينتقل من لغم إلى آخر والألغام أمامه ليست قليلة، فاليوم هناك موضوع حصر سلاح حزب الله الذي يجب إقناعه بتسليم سلاحه، فتتمكّن بالتالي الدولة اللبنانية، المنوط بها توفير الأمان للجميع، من أن تستفيد من هذا السلاح، وإلّا ما الذي يمنع أن يحصل في لبنان ما حصل في سوريا والعراق؟.