اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٨ أب ٢٠٢٥
زار أمين الهيئة القيادية في حركة 'الناصريين المستقلين – المرابطون' العميد مصطفى حمدان مع وفد مرافق، 'تجمع العلماء المسلمين'،
حيث كان في استقباله رئيس الهيئة الإدارية الشيخ حسان عبد الله وأعضاء من مجلس الأمناء ومن الهيئة الإدارية، وتم البحث في الوضع على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.
بعد اللقاء، واكد حمدان ان هذا السلاح هو قوة الردع للعقل الإجرامي الإسرائيلي الذي نشاهده على أرض غزة وفي الضفة وفي لبنان وفي سوريا وفي اي مكان، مشددا على ان هذه قوة الردع هو سلاح وطني ملك الشعب اللبناني، وكل من يحاول أن يناقض هذه المعادلة يخدم العدو الإسرائيلي الذي لا نزال نشاهده اليوم يقصف لبنان بالطيران وبالمسيرات من شماله الى جنوبه.
وتابع: 'كل ما يجري اليوم يفرض علينا ان نقول لا لحرمان الشعب اللبناني من قوة الردع الاستراتيجية التي تمتلكها المقاومة، خاصة ونحن نسمع الجميع يقول بأنه يدعم الجيش اللبناني، وشاهدنا كيف ان الجيش اللبناني خلال الحرب وما بعدها بالمهام التي يقوم بها بلحمه ودمه، بلحم أولادنا وبدماء أولادنا، ولا يزال هؤلاء الذين يصرون على إضعاف لبنان بنزع هذه القوة، قوة الردع الاستراتيجية يصرون على عدم تسليح الجيش اللبناني، وإذا أرادوا تسليحه يسلحونه بأسلحة تافهة وسخيفة، لا معنى لها في حماية المواطن اللبناني'.
وختم: 'هذا الجيش الوطني لم ولن يقف في وجه المقاومة تحت أي ذريعة، نحن مع حصرية السلاح ولكن حصرية السلاح الذي يحمي لبنان من شماله إلى جنوبه ويردع العدو الإسرائيلي عن تهديد الأمن الوطني اللبناني'.
بدوره، قال الشيخ عبد الله: 'لا نريد أن نبين أننا نريد الدفاع عن سلاح المقاومة فسلاح المقاومة هو يدافع عنا، وهذا السلاح لا يمكن أن يكون نهبا للعدوان الصهيوأمريكي من خلال الضغوط التي تُمارس على لبنان. السؤال الذي يتبادر إلى الذهن لماذا ناقشت الحكومة اللبنانية الورقة الأمريكية؟ ولماذا لم يكن لديها ورقة لكيفية التعامل مع موضوع الأمن في لبنان وحمايته من العدوان الصهيوني؟ نفس الورقة الأمريكية، لماذا عندما تحدثت عن موضوع تقديم دعم للجيش اللبناني، لم تذكر أن يكون هذا الدعم بسلاح يحمي لبنان ويمنع العدو الصهيوني من أن ينتهك سيادته، ذلك لأنهم لن يقدموا لنا في هذه المبالغ الزهيدة التي سيدفعونها إلى الجيش اللبناني سوى رنجرات وآليات مستعملة، وبالتالي من غير الممكن لأحد أن يقبل بهكذا اتفاق'.
اضاف: 'المقاومة هي خيار الشعب اللبناني ولا يمكن أن نتخلى عنها، ونقول للدولة اللبنانية سارعتِ بشكل كبير من اجل هذا الحل، والتحدث عن هذا الموضوع انصياعا للإملاءات الصهيوأمريكية. السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، من لم يستطع أن يُرجع إلى اللبنانيين المبالغ التي أودعها في البنوك وسرقتها الدولة اللبنانية، هل يستطيع أن يرجع لنا أرضنا التي احتلها العدو الصهيوني، ابدا. لذلك لا يمكن ان نسترجع هذه الأرض إلا بالثلاثية الماسية الجيش والشعب والمقاومة، وكل من يقول غير ذلك هو إنسان كاذب، وهو إنسان يعرف الحقيقة ويريد ان يتعامى عنها، لأن المسألة قد تنبع من حقد من هنا أو هناك، وانا لا أتحدث عن حقد طائفي أو مذهبي بل عن حقد سياسي، المسألة بين سياستين: سياسة مقاومة وسياسة انتماء للوطن، وسياسة إذعان للخارج وإذعان للولايات المتحدة الأمريكية'.
وتوجه الشيخ عبد الله الى اللبنانيين بالقول :' أنت أيها اللبناني مع من تريد أن تكون؟ أتريد أن تكون مع العزة والكرامة والمقاومة والشرف والتضحية والوفاء، أم مع الإذعان للإملاءات الصهيوأمريكية؟ نحن وسيادة العميد وكل الوطنيين الشرفاء، اخترنا المقاومة وسنبقى معها وسندافع عنها وسننتصر بها بإذن الله تعالى. هي جولتان مرة لنا ومرة علينا، ولكن في النهاية سيكون النصر لنا بإذن الله تعالى'.