ناصر الدين: لبنان لن يكون مصنعًا للكفاءات المهاجرة

#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

برعاية وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، احتفلت كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية بتخريج طلاب دفعة العام 2025، وذلك في الحرم الأساسي للجامعة في الحدث، بحضور رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران، وعميدة الكلية الدكتورة سعدى محمد علامة، ونقيب الأطباء البروفسور الياس شلالا، ونقيب أصحاب المستشفيات الخاصة البروفسور بيار يارد، إلى جانب عدد من عمداء الكليات وممثلي الأجهزة الأمنية والعسكرية وأعضاء الهيئتين التعليمية والإدارية، وحشد من أهالي الطلاب المتخرجين.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، شدد الوزير ناصر الدين على “أهمية الجامعة اللبنانية كصرح علمي وطني”، مؤكداً أنها “كانت وستبقى الرافد الأساسي لقطاع الصحة في لبنان بالكفاءات النزيهة والمؤهلة، رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية الكبرى التي يواجهها الوطن”.

وتوجّه إلى الخريجين بالقول: “أنتم اليوم تدخلون ميدانًا لا يعرف التعب، تحملون أمانة إنسانية وأخلاقية، هي رعاية صحة الإنسان وكرامته. وطنكم يحتاج إليكم اليوم أكثر من أي وقت مضى، يحتاج إلى علمكم وضميركم وإرادتكم، لأنكم الأمل لصحة أفضل ومستقبل أرحب”.

وأكد أن “الوزارة لا تريد للبنان أن يبقى مصنعًا للكفاءات التي تهاجر”، لافتًا إلى أن العمل جارٍ مع الوزارات المعنية، ولا سيما وزارتي التربية والعمل، ومع النقابات والجامعات، لتأمين بيئة حاضنة للخريجين، تمكنهم من البقاء في وطنهم والمساهمة في تطويره وخدمة أبنائه.

وأوضح ناصر الدين أن وزارة الصحة، في إطار استراتيجيتها الوطنية للصحة 2030، تعتبر المتخرجين شركاء حقيقيين في بناء نظام صحي أكثر عدلاً وكفاءة واستدامة، وهي ملتزمة دعمهم عبر سياسات تطوير التعليم الطبي المستمر، وتحسين جودة الخدمات، وتوسيع آفاق التخصص والبحث العلمي.

وفي ختام كلمته، حيّا الوزير الأساتذة “الذين غرسوا في طلابهم حب المعرفة وروح الخدمة”، كما توجه بتحية خاصة إلى أهالي المتخرجين “الذين تعبوا وضحّوا ليصل أولادهم إلى هذه اللحظة المشرقة”.

ودعا المتخرجين إلى “حمل العلم بتواضع، والإرتقاء بالإنسانية قبل الشهادات”، مضيفًا: “كونوا مصدر ثقة لمريض يحتاج إلى قلبكم قبل خبرتكم”.