اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أصدر المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر بياناً اليوم الثلاثاء، أكد فيه أنّ أصوات أبناء الطائفة ارتفعت منذ اللحظة الأولى بشكل 'واضح وقوي'،
حاملةً رسالة سلمية رفيعة رغم ما تعرّض له المعتصمون من اعتداءات وانتهاكات أدّت إلى سقوط ضحايا وجرحى.
وأشار البيان إلى أنّ التزام المتظاهرين بالسلمية مثّل 'أقوى رسالة إلى العالم'، معتبراً ما جرى 'شرارة أولى لمرحلة تُرفض فيها الإهانة والتهميش بكل أشكالهما'.
ودعا المجلس المحتجين إلى العودة إلى منازلهم قبل غياب الشمس بطريقة منظّمة وهادئة، حفاظاً على الصورة الحضارية والوحدة التي أظهرها الحراك الشعبي.
وشهدت عدة محافظات سورية اليوم مظاهرات واسعة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء الطائفة العلوية، توزعت بين اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، رفضاً للانتهاكات ضد أبناء الطائفة، وللمطالبة بإطلاق المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً، إضافة إلى الدعوة إلى اعتماد نظام لامركزي يضمن تمثيلاً عادلاً.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، امتدت الاحتجاجات إلى 42 نقطة تظاهر، كان أبرزها في طرطوس وصافيتا واللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص، إضافة إلى مناطق في سهل الغاب بريف حماة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف الانتهاكات، والكشف عن مصير المختطفات، والإفراج عن المدنيين والعسكريين الذين سلّموا سلاحهم عقب سقوط النظام السابق ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
كما شهدت المظاهرات توتراً واشتباكات في أكثر من موقع؛ إذ تعرّض محتجون في جبلة لاعتداءات من مجموعات موالية للحكومة السورية الانتقالية، ومنعت قوى الأمن عدداً من المتظاهرين القادمين من القرى من دخول مركز المدينة.
وقال شهود عيان إن إطلاق نار كثيف وقع في حي الزهراء لتفريق المحتجين، فيما سُجلت إصابات في اللاذقية بعد إطلاق نار قرب دوار الزراعة وسط استنفار أمني كبير.
وجاءت هذه الاحتجاجات استجابة لدعوة أطلقها الشيخ غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، للتعبير السلمي عن مطالبهم ورفض الإهانة والتهميش.











































































